- 05:483746 حافلة جديدة للمدن المحتضنة لگأس أفريقيا 2025
- 05:03المحكمة تؤجل النظر في قضية المهدوي إلى 16 يونيو 2025
- 04:22طقس حار نسبيا في توقعات أحوال جو اليوم الثلاثاء
- 03:37الحكم على ”التيكتوكر غفران بشهرين حبسا نافذة
- 00:01وفاة عبد الحق المريني الناطق السابق باسم القصر الملكي
- 23:38قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 03 يونيو 2025
- 21:07لزرق لـ"ولو": موقف بريطانيا اعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
- 20:42الشركات الجهوية متعددة الخدمات وضعت برنامجا استثماريا ب 253 مليار درهم
- 20:35مهنيون يطالبون بمراجعة أسعار الأدوية
تابعونا على فيسبوك
ظريف لـ"ولو": ماوقع بالبام ينفّر المواطنين من السياسة
جلال الطويل
لازالت هوة الخلاف تتسع داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب التصريحات والتصريحات المضادة بين تيار فاطمة الزهراء المنصوري المنسقة الوطنية للحزب، من جهة، وبين صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية المنتخبة، الذي تم تجميد عضويته بسبب ما اعتبره نعسفا واستبدادا من المنصوري، من جهة أخرى.
ولم تبق الخلافات حبيسة ما هو وطني، بل سبقتها إجراءات على المستوى الجهوي من خلال تجميد عضوية رئيس جماعة تازروت بإقليم العرائش أحمد الوهابي، الذي أكد في تصريحات ولقاءات صحفية، أنه كان أيضا ضحية للمنصوري بسبب تسلطها ومحاولة سيطرتها على الحزب لخدمة أجندات حزب آخر يوجد معها في قيادة الحكومة.
وفي هذا الصدد، قال محمد ظريف، أستاذ العلوم السياسية، "إن ما وقع بحزب الاصالة والمعاصرة ينفّر المواطنين من السياسة"، مشيرا إلى أن " هذه الخلافات يمكن أن تخلق تصدعات داخل التنظيم، حيث قد تكون هذه بداية نهاية مكون سياسي من داخل المشهد المغربي".
و ذكّر ظريف، في تصريح لموقع "ولو"، " بأن ما نراه من ممارسات داخل حرب الجرار، هو بمثابة امتدادات و إرهاسات، حيث إن مؤسس الحزب فؤاد عالي الهمة، كان قد قدم استقالته بصفة نهائية، مع توجيه انتقادات لبعض القياديين بالحزب بسبب الانحراف الذي طرأ على الخطوط السياسية التي تم تأسيس الحزب على أساسها".
وأضاف ظريف، أن "الصراع داخل حزب الأصالة والمعاصرة يتعلق في هذه الحالة بتصدع في القيادة"، مضيفا أنه "لو كان الأمر يتعلق بمناضلين في القاعدة لما التفت أحد لهذه المشاكل المثارة، لكن حين يتعلق الأمر بأحد الامناء العامين من داخل القيادة الجماعية فهذا يعني أن هناك خلل ما".
وأشار إلى أن هذه الخلافات والنزاعات داخل قيادة حزب الجرار، تتكرر بطريقة مختلفة، لأن ذلك عاشه الحزب مع إلياس العماري، وبعده حكيم بنشماش، الذي أطاح به المؤتمر وصعد وهبي، والذي أطيح به وصعدت القيادة الجماعية التي تتولى المنصوري التنسيق بنها".
وأوضح ذات المحلل السياسي، "أن الصراع لم يعد حبيس الحزب، أي أنه تحول من صراع وخلاف بين قيادة الحزب وبعض القياديين، بل تعداه إلى تشكيل تحالف بين عائلات معروفة تريد الهيمنة والسيطرة بطرق غير قانونية، حيث إن همها هو البحث عن منافع شخصية".
تعليقات (0)