- 12:15اتحاد طنجة يتفوق على الفتح الرياضي في البطولة الاحترافية "إنوي"
- 12:00تغيير مكان حفل تنصيب ترامب
- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
تابعونا على فيسبوك
صراع بين العثماني ولفتيت حول ملف دعم المعاقين..
فجر ملف الدعم المادي المباشر للدولة لفائدة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، صراعا خفيا بين رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، ووزراء "البيجيدي"، وبين عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وذكرت مصادر صحفية التي أوردت الخبر، بأن العثماني كلف وزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة، بإعداد دراسة حول كيفية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، وفيها تجارب دول مقارنة كفرنسا وتركيا، قبل وضع المرسوم التطبيقي الذي ينص عليه القانون الإطار للأشخاص المعاقين، والذي ينص على دعمهم ماديا من طرف الدولة، حيث باتت الدراسة جاهزة وقدمت أمام الحكومة قبل شهر دون المصادقة عليها.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية تتحفظ على هذا المرسوم الذي قد يمنح لوزارة التضامن والتنمية الإجتماعية والمساواة والأسرة أو لمؤسسة التعاون الوطني هذا الدعم المباشر؛ وهو ما سيجعله معرضا للإستغلال السياسي، ثم قد يتعارض مع الدعم نفسه المخصص للأطفال المعاقين، كما نبهت الوزارة الوصية كذلك إلى احتمال تناقض هذا الدعم أو تعارضه مع الدعم الذي ستخصصه لجميع الفئات الهشة، مباشرة بعد إنهائها للسجل الإجتماعي الموحد للفئات الفقيرة بالمغرب.
وكان وزير الإقتصاد والمالية والوظيفة العمومية محمد بنشعبون، قد أكد أن الحكومة قررت تخصيص 830 مليون درهم، لفائدة الأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة، تم تخصيص 630 مليون درهم منها لدعم الفئة الأولى، و200 مليون درهم لمساعدة الثانية.
تعليقات (0)