- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
صدق ولا تستغرب.. الكحول أنقذ البشرية من الإنقراض !
يعمد الكثير من الناس في العديد من مناطق العالم إلى شرب الكحول في المناسبات الاجتماعيّة، إلا أن شرب الكحول يترتب عليه الكثير من المخاطر والعواقب الصحية والاجتماعية، وعلى الرغم من أن غالبية الأمراض المزمنة الناتجة عن شرب الكحول تنتج عن تناوله بكثرة ولفترات طويلة، إلا أن شربه بكميات قليلة أو في فترات متباعدة يحمل معه مخاطر عديدة أيضا، وقد توصل العلم إلى أنه لا يوجد حد أدنى آمن لشرب الكحول.
وفي هذا الإطار، اكتشف علماء جامعة "إكستر" البريطانية، أن القدرة على استقلاب الكحول أنقذت أجداد البشر من الإنقراض.
وحسب موقع Phys.org، فإنه وفقا لرأي الباحثين، كانت أنواع مختلفة من الرئيسيات تتنازع فيما بينها قبل 10 ملايين سنة، من أجل الحصول على الموارد، حتى أن بعض أنواع القرود كانت تتغذى على ثمار غير ناضجة. هذا الأمر أعطاها ميزة التفوق على أنواع أخرى من القرود. فهي لم تتمكن من استقلاب الثمار الناضجة، فكانت تسبب لها التسمم لاحتوائها على الكحول الإيثيلي. ولكن فيما بعد تكيف أجداد البشر مع تناول الثمار الناضجة.
وقد حدث فصل بين خطوط الإنسان والشمبانزي تقريبا قبل 5.5 مليون سنة. هذا الأمر يفسر التساؤل التالي: لماذا تتمكن بعض أنواع القردة المعاصرة من استقلاب الكحول في أجسامها؟
وحري بالذكر، أن تركيز الكحول في أنسجة النباتات المخمرة يعادل 1-4 %، وهذا أقل بكثير من تركيز الكحول في المشروبات الكحولية المستخدمة حاليا.