- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
تابعونا على فيسبوك
صحف نهاية الأسبوع...صفقات أدوية تنذر بسقوط مسؤولين...وباستور يحتكر اللقاح ضد H1N1
الصباح
صفقات أدوية تنذر بسقوط مسؤولين
عمق قضاة جطو أبحاثهم حول خروقات صفقات مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة وردت في تقارير أحيلت عليهم من قبل مفتشية الصحة، إذ أخضع المجلس الأعلى للحسابات ملفات طلبات عروض للافتحاص، وطلبات الحصول على أذونات بالوضع في السوق (AMM)، وتراخيص أخرى التسويق أدوية وعقاقير طبية.
وأفادت مصادر مطلعة، توجه قضاة الحسابات للبحث في كشوفات صفقات تزود مشبوهة بحواسيب وأجهزة معلوماتية وكذا مواد كيمائية ومستلزمات مختبرات رياكتيف، من شركة واحدة، تكرر اسمها في سجلات المستفيدين من صفقات المديرية منبهة إلى أن معلومات وردت في تقرير مفتشية الصحة، أكدت وجود علاقة مشبوهة بين مالك الشركة المذكورة ومسؤول في مديرية الأدوية والصيدلة، ذلك أنه زود المديرية بشهادة جودة وهمية مقابل استمراره في الحصول على صفقات، كما استفاد من تراخيص وأذونات تسويق أدوية، من خلال مساهمته في رأسمال مختبر أدوية.
وكشفت المصادر في اتصال مع الصباح ، عن تحويل ملفات مسؤولين سابقين في مديرية الأدوية والصيدلة إلى النيابة العامة المختصة، بعد التثبت من صحة خروقات تدبيرية تسببت في خسائر بالملايير للمرفق الصحي، مؤكدة أن أبحاث قضاة جطو توصلت إلى إعادة تركيب ملابسات استفادة شركة تعود إلى إطار سابقا بالمديرية من علاقات مع مسؤولين فيها، لغاية التربح من سمسرة في خدمات الاستشارة المختبرات والتوسط في ملفات طلبات الحصول على الإذن بالوضع في السوق، ما مكنه من اختزال مواعد من أجل تمرير ملفات الطلبات المذكورة، وجميع التراخيص اللازمة الخاصة بتسويق الأدوية والمكملات الغذائية والمستلزمات الطبية، وضمان تسريع الاستفادة منها، مقابل عمولات مالية مهمة.
أخبار اليوم
هذه خلفيات الأزمة في العلاقات السعودية المغربية
أخيرا، وبعد شهور من العلاقات الفاترة وردود الفعل المحسوبة والمتبادلة، وصلت الأزمة بين المغرب والسعودية إلى ذروتها باستدعاء السفير المغربي في الرياض، مصطفى المنصوري، من أجل التشاور، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن تعليق مشاركة الجيش الملكي في العمليات العسكرية مع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، وتعليق المشاركة في الاجتماعات الوزارية للتحالف كذلك، وفق ما أسرت به مصادر في وزارة الخارجية المغربية ل «أخبار اليوم".
ولم تعلن وزارة الخارجية المغربية بعد، بشكل رسمي عن النبأ، ولا عن مبرراته، وفضلت منحه الوكالة "أسوشيتد بريس" الأمريكية التي انفردت به أول أمس الخميس.
وبحسب تصريحات صحفية للسفير المغربي في السعودية، مصطفی المنصوري، فإن سبب استدعائه من قبل وزارة الخارجية للتشاور يتعلق بالتطور الأخيرة في العلاقات بين البلدين وتتمثل في بث قناة "العربية"، المقربة من دوائر الحكم في السعودية، التقرير تلفزيوني يستهدف مغربية الصحراء، وهو التقرير الذي جاء مباشرة بعد مرور وزیر الخارجية، ناصر بوريطة، في حوار تلفزيوني مع قناة "الجزيرة" القطرية.
وهون المنصوري من التطور الجديد، وقال إن "الأمر عادي في العلاقات الدبلوماسية، حينما تعبرها بعض السحب الباردة"، معبرا عن أمله في أن تعود الأمور إلى طبيعتها سريعا.
غير أن المتتبع لتطور العلاقات بين البلدين يجدها نحت نحو الفتور منذ سنة 2016، فبعد القمة الخليجية المغربية في أبريل 2016 كان الهدف منها توحيد الرؤى الاستراتيجية حول قضايا المنطقة، وألقى فيها الملك محمد السادس خطابا أكد فيه أن المغرب ودول الخليج تواجه التهديدات الأمنية نفسها، معلنا أن أمن المغرب من أمن الخليج والعكس، جرت تطورات لاحقة أكدت أن الاتفاق لم يحترم. أولى المؤشرات ظهرت في ضعف التنسيق في الحرب على اليمن، حيث أرادت السعودية والإمارات الانفراد بالقرار فيما يخص مجريات الحرب في اليمن، بينما سعی المغرب إلى حل سلمي داعم لمجهودات المبعوث الأممي جمال بن عمر، هذا الأخير كان من کشف لاحقا، خلال جلسات محاكمته في نيويورك من قبل "إليوت برودي"، أنه توصل فعلا إلى اتفاق وشيك بين أطراف الصراع في اليمن بدعم من المغرب ودول أخرى، لكن السعودية والإمارات أفشلته. ومن نتائج الخلاف في التقدير السياسي والأمني حول الأزمة في اليمن، جمد المغرب مشاركته في العمليات العسكرية، كما جمد لاحقا مشاركته في الاجتماعات الوزارية في إطار التحالف العربي.
الأحداث المغربية
ميسي يكلف الجامعة نصف مليار
كشف مصدر مطلع ل«الأحداث المغربية» أن حضور ليونيل ميسي رفقة المنتخب الأرجنتيني إلى المغرب لمواجهة أسود الأطلس يوم 26مارس المقبل، سيكلف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبلغ نصف مليار سنتيم، موضحا في هذا الإطار أن الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة الوطنية وقعت مع نظيرتها الأرجنتينية عقدا ينص على توصل الأخيرة بمبلغ لا يتعدى 600مليون سنتيم، في حال تغيب نجم إف سي برشلونة عن مباراة الأسود والتانغو، التي سيحتضنها ملعب طنجة الكبير، أما في حال مشاركة ميسي في المباراة المرتقبة وخوضه ما لا يقل عن 60دقيقة، فستدفع الجامعة المغربية لنظيرتها الأرجنتينية مبلغا إضافيا حدد في 500 مليون سنتيم، وهو ما سيرفع المبلغ الإجمالي الذي ستدفعه الجامعة المغربية إلى مليار و 100مليون سنتيم.
وباشرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتصالات مكثفة مع مسؤولي شركة سونارجيس المكلفة بتدبير شؤون ملعب طنجة الكبير، من أجل القيام بالترتيبات اللازمة لإنجاح المباراة الودية المقبلة للمنتخب الوطني ضد نظيره الأرجنتيني، حيث طلبت القيام بعملية صيانة للعشب وباقي مرافق الملعب وخاصة مستودعات الملابس إلى جانب البوابات الإلكترونية لتفادي حصول أية أعطاب، سيما أن الأخيرة كانت سببا مباشرا لاختيار الجامعة ملعب طنجة لاحتضان اللقاء سالف الذكر، بدل مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وستقوم لجنة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بزيارة إلى ملعب طنجة في نهاية الشهر الجاري من أجل الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تتعلق باللقاء سالف الذكر، سيما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتوقع حضور ما لا يقل عن 45ألف متفرج، خاصة في حال حضور المنتخب الأرجنتيني بكامل نجومه وفي مقدمتهم ليونيل ميسي، الذي غاب طويلا عن تشكيلة التانغو، وبالضبط منذ المشاركة المتواضعة في نهائيات كأس العالم روسيا ،2018 وسط تكهنات قوية برغبته في اعتزال اللعب دوليا بشكل نهائي.
الإتحاد الاشتراكي
باستور يحتكر اللقاح ضد فيروس H1N1 ويحرم الصيدليات
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيروس المعروف ب «أنفلونزا الخنازير»، بعد أن فارق الحياة مساء أول أمس الخميس 7 فبراير 2019 مريض كان يعالج من الداء بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء.
وفقا لمصادر «الاتحاد الاشتراكي»، فإن الأمر يتعلق ب« أ.م» الذي كان ملقبا ب «الخريبكي» البالغ من العمر 62 سنة والقاطن بمدينة المحمدية، الذي جرى توجيهه من مستشفى مولاي عبد الله مطلع الأسبوع الجاري بعد ظهور أعراض الداء عليه إذ أسلم روحه، لبارئها ولم يتمكن من تجاوز الأزمة الصحية التي ألمت به، حيت خلفت وفاته حزنا عميقا في أوساط الطاقم الإداري والدكاترة والطلبة بكلية العلوم القانونية بالمحمدية من جهة أخرى أبدى العديد من المواطنين تذمرهم من عدم توفر اللقاح ضد فيروس الأنفلونزا في الصيدليات، في الوقت الذي احتكر فيه معهد باستور هذا المنتوج الذي اعتاد البعض على اقتنائه من الصيدلية بسعر 72 . 80 درهما والحال أن المعهد يصرفه بمبلغ 107 دراهم مع خدمة التلقيح وتقديم شهادة تؤكد القيام بهذه الخطوة، أي بفارق كبير عن المبلغ الذي قد يخصصه المواطن لهذه الخطوة، مع استحضار ضرورة أن يتوجه الراغبون في تلقيح أنفسهم إلى غاية المعهد بحي المستشفيات بالدار البيضاء من أي منطقة كانوا، مهما كانت بعيدة، من داخل المدينة ومن خارجها، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن سبب الإقدام على هذه الخطوة التي تضر بجيوب المواطنين من جهة، وتبعد عنهم اللقاح عوض تقريبه وحرمان الصيدليات من صرفه وهو الذي يندرج ضمن مهامهم الصيدلانية.
غضب الصيادلة لا يقف عند حدود اللقاح المحتكر من طرف معهد باستور، الذي فضل مديره عدم الرد على المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وينتقي مخاطبيه في خطوة غير مفهومة، علما بأنه تم انتدابه للتواصل مع وسائل الإعلام إلى جانب بعض مهنيي الصحة، في حين أعطيت أوامر مشددة لغيرهم بالتزام الصمت، وحتى من تكلموا قيل لهم ألا يكرروا خرجاتهم، هذا الغضب يتعدى اللقاح إلى دواء «تاميفلو» الذي استأثر بنقاش المتتبعين للشأن الصحي والمواطنين، الذي هو الأخر غير متوفر بالصيدليات بالكمية المطلوبة، وأكد عدد من الصيادلة ل «الاتحاد الاشتراكي» أنهم مطالبون بإرسال الوصفة الطبية التي تتضمن الدواء المذكور عبر «الفاكس» إلى الشركة حتى يتسنى لهم التوصل به، أما أن يتم إيصاله لهم بناء على طلبهم حتى يكون متوفرا ورهن إشارة المواطن متى بحث عنه، فهذا أمر ليس في المتناول.
المساء
"فيديو" يظهر مؤسسة صحية فارغة بعد 48 ساعة على تدشينها من قبل الملك
من المنتظر أن يتم فتح تحقيق حول ملابسات وظروف تصوير شريط فيديو يظهر مؤسسة صحية دشنها الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء، بمراكش فارغة من الأطر الطبية، إذ فوجئ مواطنون يقطنون بدرب الملاح العتيق بالمدينة الحمراء بتحول مؤسسة صحية دشنها الملك محمد السادس، قبل 48 ساعة من تصوير شريط الفيديو، إلى مؤسسة شبه مهجورة، بعدما اختفت منها الأدوية والأطر الطبية والعاملون، حسب ما أظهره شريط الفيديو مدته 3 دقائق و28 ثانية، صور بهاتف أحد المرتادين.
وأفادت مصادر عليمة بأن السلطات والمسؤولين، وبمجرد أن توصلوا بشريط الفيديو، بدأت الاتصالات المكثفة تجرى، على أساس أن يتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وظروف غياب الأطر الطبية عن المؤسسة الصحية واختفاء الأدوية، حسب ما أكده مصور الشريط.
وتداول عدد من المواطنين مقطع الفيديو على نطاق واسع، وطالبوا بفتح تحقيق في الواقعة مع كل المقصرين في أداء عملهم، الذي لم يدم على شروعهم فيه سوى 48 ساعة، بعد تدشين المؤسسة من قبل الملك محمد السادس مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد مسجل الفيديو أن المؤسسة الصحية التي دشنها سيدنا قبل ثلاثة أيام "ماكاين لا استقبالات ولا مولاي بييه" ، وتوجه صوب قاعة المستعجلات التى بدت مغلقة، قبل أن يضيف قائلا: إن علب الدواء تم إخراجها من المؤسسة الصحية .