• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

سفيرة أمريكا بالجزائر: الإعتراف بمغربية الصحراء حقيقة تاريخية

السبت 20 يوليو 2024 - 12:46

قالت "إليزابيث مور أوبينسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، في حوارمع صحيفة "La Patrie News" الجزائرية الناطقة بالفرنسية، إن إدارة الرئيس الحالي، الديمقراطي "جو بايدن"، لم تتراجع عن الإعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، الذي أعلنه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، واصفة القرار بأنه أصبح "حقيقة تاريخية".

وأكدت "مور أوبين"، أن الإعتراف الأمريكي مستمر ولم يتم التراجع عنه. وأضافت بالقول "وصلت إلى الجزائر في فبراير من سنة 2022، وكان الرئيس ترامب قد أصدر هذا الإعلان في عام 2020، ولم يُغير الرئيس بايدن الإعلان لأنه حقيقة تاريخية".

وتابعت سفيرة الولايات المتحدة: "اتخذت إدارة بايدن مساراً مختلفاً لأننا ندعم قيادة الأمم المتحدة، عبر الأمين العام للمنظمة، ومبعوثه الشخصي للصحراء لإيجاد حل دائم يعود بالفائدة على الصحراويين". مشيرة إلى أن أن بلادها "ملتزمة بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والفريق الذي يقوده ستافان دي ميستورا، من أجل إيجاد حل دائم يلبي تطلعات الشعب الصحراوي". وأردفت "هذا ما عملنا عليه طوال ثلاث سنوات ونصف".

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية، أن "الحل الذي نريده هو حل يلبي احتياجات الشعب الصحراوي. يجب علينا إيجاد حل، ويجب على العالم إيجاد حل والتوصل إلى نتيجة للخروج من هذا الوضع الركود الذي نعيشه. ونعتقد أن أفضل مجال للقيام بذلك هو الأمم المتحدة، تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام". موردة أنه منذ عام 2008، يظل موقف الولايات المتحدة لم يتغير وهو اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية هي الحل القابل للتطبيق، وقالت: "لم نغير وجهة نظرنا بشأن ذلك على مدى عقدين تقريباً، وهذا ما قلناه، ومع ذلك، في النهاية، يجب أن يكون هذا الحل تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أن الأمر يتعلق بـ"مشكلة صعبة، استمرت لمدة 49 عاما ولم يتم حلها بعد". وزادت قائلة: "نحن ندرك أن هذه مشكلة صعبة، وكما تعلمون، عملنا لفترة طويلة تحت رعاية الأمم المتحدة، مع العديد من المبعوثين الخاصين للأمين العام، وسنواصل دعم هذا الإطار لإيجاد حل لهذه المشكلة الصعبة".

وكان الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، قد أعلن في دجنبر 2020، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه. 


إقــــرأ المزيد