- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
- 18:00تطورات جديدة في قضية مالك قاعات "سيتي كلوب"
تابعونا على فيسبوك
سفير فرنسا يؤكد على الالتزام بتنمية الأقاليم الجنوبية
أكد سفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، خلال حلوله بمدينة بالداخلة، التزام فرنسا بالمساهمة في التنمية السوسيو-اقتصادية لجهة الداخلة-وادي الذهب، في إطار التعاون متعدد الأوجه بين فرنسا والمملكة المغربية.
وذلك بعد محطة أولى له في مدينة العيون في إطار الزيارة التي قام بها إلى الصحراء المغربية، وهي الأولى في المنطقة من قبل رئيس بعثة دبلوماسية فرنسية في المملكة والتي امتدت ما بين 11 و13 من نونبر2024.
وحل كريستوف لوكورتييه على رأس عدد كبير من المسؤولين وكبار الموظفين في السفارة الفرنسية، المعنيين بالقضايا الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتنموية، بالإضافة إلى خمسين رجل أعمال يشاركون في بعثة استكشاف وأعمال تجارية تقودها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب.
وشملت زيارة لوكورتييه إلى الأقاليم الجنوبية، لقاء ومحادثات مع حمدي ولد الرشيد، عمدة المدينة، حيث تم التركيز على آفاق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والتعليمية. كما استقبل السفير من قبل عبد السلام بكرات، والي جهة العيون – الساقية الحمراء.
إلى جانب ذلك، شارك لوكورتييه والوفد المرافق له في المرحلة الأولى من العرض الاقتصادي لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في المغرب، كما زار مدرسة بول باسكون، وهي مؤسسة تابعة للمكتب المدرسي والجامعي الدولي (OSUI)، وهو جزء من شبكة المدارس الفرنسية في المغرب.
وخلال هذه الزيارة، قال السفير الفرنسي لوكورتييه “إن كل القوى العامة والخاصة الفرنسية هنا لقياس حجم المشاريع التي تخيلتها المنطقة في إطار النموذج الجديد للتنمية في الأقاليم الجنوبية”.
كما أشار إلى أن “هذه الزيارة تأتي في وقت خاص في العلاقات بين المغرب وفرنسا، حيث تم مؤخرًا تحديد موقف الرئيس الفرنسي بشأن الحاضر والمستقبل للصحراء، والذي يأتي في إطار سيادة المغرب وطابع المقترح الخاص بالحكم الذاتي كحل وحيد قابل للتطبيق لحل النزاع”.
وأضاف لوكورتيي “لقد طلب الرئيس أيضًا أن نتمكن من تنفيذ إرادة فرنسا بشكل سريع لدعم المغرب بأسره، بما في ذلك هذه المناطق، في تطويرها الاقتصادي والاجتماعي، وهذا هو السبب الذي يجعلنا هنا”، مضيفا أن الأقاليم الجنوبية تشكل “الآفاق الجديدة للإجراءات والاستراتيجيات الفرنسية” في علاقاتها مع المملكة المغربية.