- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق
- 14:25جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية السورينام بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
سفراء يطلعون على مؤهلات مدينة الجديدة
قامت "المؤسسة الدبلوماسية" بتنظيم جولة ميدانية إلى مدينة الجديدة، لفائدة عدد من السفراء المعتمدين في المملكة المغربية، وذلك في أيام 19 و20 أبريل الحالي، وقدمت هذه الفرصة للدبلوماسيين الأجانب للاطلاع على الثروات الطبيعية والسياحية والمشاريع الاقتصادية الكبرى في المنطقة.
وأشارت المؤسسة الدبلوماسية في بيانها إلى أن هذه الزيارة شملت مجموعة متنوعة من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية، وتضمنت فرصة لزيارة المركب الصناعي الجرف الأصفر التابع لمجموعة (أ س ب OCP)، الذي يعتبر أكبر منصة متكاملة لصناعة الأسمدة والحمض الفوسفوري على مستوى العالم.
كما أضافت المؤسسة أن هذه الجولة قدمت فرصة للدبلوماسيين لاكتشاف مكونات هذا المركب الصناعي الضخم، الذي يحتوي على وحدات صناعية وإنتاجية متقدمة تستخدم لتصدير وتوريد المواد المعدنية والطاقات المتنوعة، وتمكنوا أيضا من التعرف على الجهود المبذولة للحفاظ على الموارد الطبيعية في الموقع.
وفيما يتعلق بالجانب السياحي للجولة، لفتت المؤسسة الانتباه إلى زيارة السفراء للمواقع التاريخية في الحي البرتغالي، بما في ذلك "السقالة"، وهي تحفة معمارية تعود للقرن الخامس عشر الميلادي، وزيارة مسرح الحي البرتغالي الذي تم تحويله إلى مسرح للقرب.
كما أكدت المؤسسة أن هذه الزيارة ساهمت في إدراج الحي البرتغالي في الجديدة في قائمة اليونسكو لحماية التراث العالمي، وقدمت أيضا فرصة للسفراء لزيارة منطقة "التازوطا"، التي تتميز بالبنايات الشاهقة المبنية من الأحجار الجافة، والتي تعتبر إرثا ثقافيا محليا يضاف إلى سجل المواقع التاريخية في المنطقة.
وختمت المؤسسة بتسليط الضوء على زيارة السفراء لجمعية شرفاء القواسمة للاطلاع على التراث المغربي الأصيل في صيد الصقور، الذي يمارس منذ قرون في منطقة القواسم، والذي تم تصنيفه كتراث عالمي من قبل اليونسكو سنة 2010. وفي النهاية، استمتع السفراء بعرض فنون الفروسية المغربية التقليدية المعروفة باسم "التبوريدة"، الذي أبهرهم بالمهارة والإبداع.