X

رفع قيمة قرض السكن بدون فائدة لأسرة التعليم إلى 200 ألف درهم

رفع قيمة قرض السكن بدون فائدة لأسرة التعليم إلى 200 ألف درهم
الأربعاء 01 - 16:49
Zoom

أعلنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين عن تحديث آلية القرض السكني التي يوفرها برنامج “امتلاك”، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز قدرة أسرة التعليم على امتلاك سكن رئيسي.

وأوضحت المؤسسة أن التعديل يتمثل في رفع قيمة التمويل بدون فائدة من 150 ألف درهم إلى 200 ألف درهم، مع الحفاظ على نسبة فائدة 0%، مما يمثل دعماً إضافياً لرجال ونساء التعليم الساعين لتملك مسكن خاص. وسيبدأ العمل بهذا التحديث ابتداءً من فاتح يناير 2025.

وأوضح البلاغ الصادر عن المؤسسة أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامها بتحسين ظروف عيش أسرة التعليم. وأبرز أن المنخرطين الذين لم يسبق لهم الاستفادة من خدمات القروض السكنية التي تقدمها المؤسسة، سواء عبر برنامج “فوكاليف” أو “امتلاك”، سيستفيدون من إعفاء كلي من أداء سعر الفائدة عند طلب قرض سكني تصل قيمته إلى 200 ألف درهم، على أن يتم تسديد القرض على مدى 15 سنة كحد أقصى.

وأشار البلاغ إلى أن برنامج “امتلاك” الجديد يتضمن ثلاث آليات لدعم التمويل الكلاسيكي، موجهة لمنح المنخرطين حرية اختيار ما يناسب احتياجاتهم وقدراتهم المالية. وتشمل الآلية الأولى دعماً بنسبة نقطتين (2%) من سعر الفائدة التفضيلية عند الحصول على قرض سكني بقيمة لا تتجاوز 300 ألف درهم، على أن يتم تسديد هذا القرض في مدة تصل إلى 25 سنة. وتتيح هذه الآلية أيضاً طلب قرض تكميلي بسعر فائدة تفضيلي، تحدد قيمته وفقاً لدخل المنخرط وقدرته على السداد.

أما الآلية الثانية فتتعلق بإعفاء كلي من أداء سعر الفائدة عند طلب قرض سكني بقيمة لا تتجاوز 200 ألف درهم، مع تحديد أجل أقصى للسداد في حدود 15 سنة. كما تتيح هذه الآلية أيضاً الحصول على قرض تكميلي بسعر فائدة تفضيلي وفق نفس الشروط.

فيما توفر الآلية الثالثة إمكانية الاستفادة من قرض سكني بسعر فائدة تفضيلي، على أن لا تتجاوز مدة سداده 25 سنة. ويتميز هذا الخيار بإضافة مساعدة مالية جزافية تبلغ قيمتها 40 ألف درهم، تمنح بغض النظر عن قيمة القرض. ويمكن للمنخرطين استخدام هذه المساعدة في شراء مسكن، بقعة أرضية، أو بناء منزل، حيث يتم صرف المبلغين معاً. كما تغطي المساعدة أيضاً المصاريف المرتبطة بعملية الشراء مثل تكاليف التوثيق.

تهدف هذه التعديلات إلى توسيع دائرة الاستفادة من برامج المؤسسة وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لأسرة التعليم، بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة. وتحظى المبادرة بإشادة واسعة في أوساط رجال ونساء التعليم، الذين يعبرون عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تسهيل عملية تملك السكن، التي تشكل أحد أهم التحديات التي تواجه العاملين في قطاع التعليم.

بهذا التحديث الجديد، تواصل مؤسسة محمد السادس مسارها نحو دعم الأسرة التعليمية، مع التطلع إلى تحقيق أهداف تنموية أكبر تخدم قطاع التعليم وتعزز مكانته في النسيج الاجتماعي والاقتصادي بالمغرب.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد