- 08:36أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم السبت
- 08:34درك مراكش يحجز خرافا موجهة للذبح
- 08:15إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
تابعونا على فيسبوك
رجل أنغولي يتزوج ب 52 امرأة ولديه 217 ولد وبنت
تعيش الكثير من المجتمعات حالة من الجدل الذي لا ينتهي حول تعدد الزوجات، فيسمح بعضها بالزواج من 4، بينما تحظر الكثير من الدول الزواج بأكثر من واحدة فقط، إلا أن الأنغولي فرانسيسكو سابلو بيدرو ذهب بعيدا في هذا المضمار بعد أن تزوج 52 مرة، والرقم صحيح بلا أي أخطاء مطبعية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه بعض الدول إلى إقناع مواطنيها بالتوقف عن الإنجاب والاكتفاء بطفلين فقط، تجنبا لكارثة الانفجار السكاني، تسعى دول أخرى إلى إقناع مواطنيها بإنجاب أكثر من طفل للهرب من شبح انقراض السكان، يفجر الأنجولي بيدرو كل هذه النقاشات بإنجاب 217 ابنا وابنة، والرقم صحيح بلا أي أخطاء مطبعية أيضا.
وحسب صحيفة "سابو 24" البرتغالية، تزوج بيدرو، وهو عسكري سابق، يبلغ من العمر 68 عاما، من 52 امرأة، منهن من فارقت الحياة أو انفصلن عنه، ولم تعد تعيش معه سوى 43 زوجة فقط.
وأسفرت تلك الزيجات عن إنجاب 167 ابنا وابنة، بخلاف 50 آخرين ماتوا، بالإضافة إلى 243 حفيدا.
ويعيش بيدرو مع عائلته الكبيرة جدا في مزرعته التي تقع في شبه منطقة خاصة به وعائلته، حيث يتواجد في كاليفا، بمقاطعة ناميب في جنوب أنغولا.
ويتحدث بيدرو، وعصاه في يده مرتديا نظارة شمسية، مفاخرا بأنه يعرف أسماء جميع أبنائه عن ظهر قلب، وقادر على تمييزهم في الشارع: "لا شيء خاص باستثناء كونك أبا كل 5 أشهر طوال 40 عاما".
يعيش بيدرو، والمعروف في القرية باسم "سلطان تشيكوتيني"، مع زوجته "دونا إيفا"، التي تزوجها منذ عام 1975، ومعظم زوجاته الحاليين البالغ عددهن 42 زوجة.
توجد في هذه القرية، التي تعيش بها عائلة فرانسيسكو سابالو بيدرو، مدرستان للمرحلة الابتدائية.
هيلينا ألفريدو (42 عاما) هي إحدى زوجات بيدرو منذ عام 1996، ولديها 6 أطفال، أكبرهم في الرابعة والعشرين من العمر، وهو أحد رعاة الماشية في منطقة تشيكوتين. وتقول للصحيفة البرتغالية: "نعيش هنا جميعًا بشكل جيد، ونعمل في المزرعة، لا يمكننا أن نكون غيورين في الحياة التي نعيشها، إنها مهمة نخدم الله من خلالها".
وتصف هيلينا تعليم أطفالها القراءة والكتابة بأنه "مسألة شرف"، حتى إنهم يطالبون الحكومة الأنجولية بإنشاء مدرسة ثانوية بالقرب من القرية.
ونظرا لعدم وجود مستشفيات، فإن جميع الزوجات مجبرات على الولادة بطريقة طبيعية، فلا مكان لعمليات الولادة القيصرية.
أما بيلتا ألفريدو، وهي إحدى زوجاته أيضا، وتبلغ من العمر 33 عاما، فكان لديها 9 أطفال، مات منهم 3، وأكبر أبنائها يبلغ من العمر 13 عاما، أما أصغرهم توأم يبلغان من العمر 10 شهور فقط، وتقول: "نحن جميعا نساعد بعضنا البعض، ولا توجد غيرة ولا قتال بيننا، لا شيء، نحن في ميدان واحد، وعندما نحتاج شيئا نتحدث مع الأب". وتضيف: "لا أحد منا يجوع، ولا نطلب طعاما من أحد، فلدينا مزرعة، وماشية".
تعليقات (0)