- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
تابعونا على فيسبوك
رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق يدعو حكومة بلاده لتحسين العلاقات مع المغرب
أعرب "خوسيه لويس ثباتيرو"، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، في حوار مع صحيفة "لاراثون" الإسبانية، عن قلقه من استمرار الأزمة الدبلوماسية بين بلاده والمغرب.
وقال رئيس الحكومة الإسبانية السابق: "علاقتنا مع المغرب أساسية، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لإستعادة علاقة جيدة معه في أقرب وقت ممكن". مضيفا "من خلال تجربتي، العلاقة الجيدة للغاية مع المغرب هي أمر ممكن، لأنني لمست دائما في ملك المغرب وحكومته إرادة للتفاهم الحقيقي".
وشدد "ثباتيرو"، على ضرورة "وجود إخلاص مطلق" في العلاقة ما بين البلدين حتى تدار المواقف بشكل صحيح، موضحا "المغرب يريد أن تكون له علاقة جيدة مع إسبانيا، ويجب أن تكون لإسبانيا علاقة جيدة مع المغرب". مؤكدا على أنه "لن يغير موقفه، مشروع الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية سنة 2007، هو مشروع قوي للغاية، ويحترم هوية الصحراء". وأردف: "أنا متأكد من أن هذا المشروع لم يقرأه الكثير من الناس وأن أولئك الذين يتعين عليهم إعادة قراءته لا يفعلون ذلك أيضا".
وسبق لوزيرة الخارجية الإسبانية "أرانشا غونزاليس لايا"، أن قالت في تصريح صحفي، إن "إسبانيا مستعدة للنظر في أي حل يطرحه المغرب على طاولة المفاوضات". مضيفة "دخلنا في أزمة لم نكن نريدها على الإطلاق، ومن الواضح أننا نريد الخروج منها في أسرع وقت ممكن. سنعمل حتى يتم خلق مساحة ثقة يمكن من خلالها إعادة توجيه العلاقات الثنائية".
وتأزمت العلاقات بين المغرب وإسبانيا، عقب استضافة مدريد لزعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، على أراضيها للإستشفاء من مضاعفات فيروس "كورونا"، ومطالبة المملكة بمحاكمته على جرائمه أمام القضاء. وزادت حدتها مع هجرة آلاف الأشخاص من مدينة الفنيدق باتجاه سبتة المحتلة.