رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق: المغرب بقيادة جلالة الملك ورش مفتوح للتنمية والتحديث
قال "خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو"، رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، في تصريح بمناسبة عيد العرش المجيد، إن المغرب، ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش، "خطا خطوات جبارة" على درب التقدم، ليصبح ورشا مفتوحا للتنمية والتحديث.
وأكد "ثاباتيرو"، أن "المغرب حقق تقدما ملحوظا على مستوى التعددية السياسية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية". مضيفا أن "هذا التقدم مميز للغاية، كما أن التحديث جد مكثف على جميع الأصعدة".
وأبرز رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، المنجزات الملموسة التي تحققت في مختلف المجالات. مُوضحا أن هذا التقدم، جعل المغرب يحظى بالمصداقية داخل المجتمع الدولي، ويُعزز مكانته باعتباره "المُخاطب الأكثر موثوقية في المنطقة، سواء بالنسبة لإسبانيا أو أوروبا، وكذا بالنسبة للقوى الدولية الكبرى".
وأشاد بالدور "الهام للغاية" الذي تضطلع به المملكة لتنمية إفريقيا وبلدان الساحل. مؤكدا التزام جلالة الملك من أجل الحوار، والتفاهم والتقاسم، ما يجعل المغرب واحة للسلام والإستقرار.
ونوَّه "ثاباتيرو"، بتطابق وجهات النظر بين مدريد والرباط في مجال الدفاع عن القضايا العادلة، وحقوق الإنسان عبر العالم. مُشددا على أن "المغرب وإسبانيا مافتئا يلتزمان من أجل النهوض بقيم السلام والتعاون والتفاهم، ولذلك من المهم للغاية بالنسبة للعالم أن يكون المغرب وإسبانيا قدوة".
من جهته، أكد "فرناندو غراندي مارلاسكا"، وزير الداخلية الإسباني، أن إسبانيا تُثمّن عاليا الإصلاحات الهامة التي قام بها المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش.
وأضاف "مارلاسكا"، أن "الإصلاحات التي باشرها المغرب مهمة للغاية، لاسيما في ما يتعلق بتعزيز حقوق الأسرة والمرأة والعدالة الإجتماعية". مُؤكدا أن إسبانيا تشيد بهذه الإصلاحات والتقدم المحرز في مختلف القطاعات بالمغرب، وسَجَّل أن هذه الإنجازات تُعزّز مكانة المغرب "كشريك استراتيجي وموثوق" بالنسبة لإسبانيا وأوروبا، على حد سواء.
وتابع وزير الداخلية الإسباني: "لقد بلغت علاقاتنا مستوى من الأخوة يتجاوز صداقة الجوار"، واصفا التعاون والتنسيق بين إسبانيا والمغرب بـ"الإستثنائي والممتاز".