- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
رأس السنة الأمازيغية..فرصة للتأكيد على الهوية المغربية المتعددة
يصادف يوم 14 يناير، الاحتفال الأول الرسمي برأس السنة الأمازيغية، والذي تم تحديده عيدا وطنيا مؤدى عنه.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجا لجهود الدولة المغربية في تعزيز الهوية المغربية المتعددة، حيث يجمع بين الثقافة الأمازيغية والعربية والإسلامية.
ويعتبر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية فرصة للتأكيد على أهمية الثقافة الأمازيغية، التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين.
وتشمل مظاهر الاحتفال برأس السنة الأمازيغية العديد من العادات والتقاليد الأمازيغية، مثل ارتداء الملابس التقليدية وتناول الأطباق الأمازيغية وإقامة الحفلات والعروض الفنية.
ويأمل العديد من المغاربة أن يكون هذا الاحتفال فرصة لتعزيز الوعي بالثقافة الأمازيغية ونشرها على نطاق أوسع.
الأهمية التاريخية للاحتفال برأس السنة الأمازيغية
يعود الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى آلاف السنين، حيث كان الأمازيغ يحتفلون ببداية كل عام جديد بطقوس مرتبطة بالطبيعة.
وتعتبر هذه الاحتفالات امتدادا لثقافة الأمازيغ القديمة، التي تتميز بارتباطها الوثيق بالطبيعة.
وتمثل رأس السنة الأمازيغية مناسبة مهمة للأمازيغ للتعبير عن هويتهم وثقافتهم، كما أنها فرصة للالتقاء والاحتفال سويا.
ويشكل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث يؤكد على أهمية الثقافة الأمازيغية في الهوية المغربية.
تعزيز الوعي بالثقافة الأمازيغية
يعد الاحتفال برأس السنة الأمازيغية فرصة لتعزيز الوعي بالثقافة الأمازيغية ونشرها على نطاق أوسع.
وتعتبر هذه الثقافة جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي المغربي، وتستحق التعريف بها ونشرها على نطاق أوسع.
ويمكن أن يساهم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية في تحقيق هذا الهدف، من خلال تعريف المغاربة بالثقافة الأمازيغية وعاداتها وتقاليدها.