-
10:39
-
10:19
-
10:00
-
09:37
-
09:36
-
09:18
-
09:00
-
08:49
-
08:42
-
08:32
-
08:19
-
08:00
-
07:42
-
07:25
-
07:14
-
07:00
-
06:39
-
06:00
-
05:00
-
03:20
-
02:40
-
01:21
-
00:30
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحقق قفزة نوعية في تصدير التوت الأزرق
شهد المغرب تقدماً ملحوظاً في تصنيف كبار مصدري التوت الأزرق على مستوى العالم، إذ انتقل من المركز السابع إلى الرابع خلال عام واحد فقط، ليصبح ضمن أكبر خمس دول مصدرة لهذه الفاكهة.
وحققت صادرات التوت الأزرق العالمية مليون طن، بإيرادات بلغت 6.733 مليار دولار أمريكي، حيث حافظت بيرو على الصدارة بحصة 31% من السوق، تلتها تشيلي وإسبانيا والمغرب بنسبة 8% لكل منها، ثم الولايات المتحدة بنسبة 7%.
ومنذ عام 2009 وحتى 2024، شهد المغرب طفرة كبيرة في تجارة التوت الأزرق، حيث ارتفعت صادراته من 636 طنًا فقط إلى رقم قياسي بلغ 83,000 طن في عام 2024، بمعدل نمو سنوي وصل إلى 43%.
وتُعد الظروف المناخية في المغرب من العوامل الأساسية التي تدعم هذا النمو، إذ يتميز الشتاء المعتدل والصيف الدافئ والجاف، مما يتيح حصاد عدة محاصيل سنوية مع إنتاجية عالية للهكتار. كما توفر مناطق مثل سوس والمنطقة الشرقية تربة خصبة مثالية لإنتاج توت أزرق ذو جودة عالية من حيث الصلابة والنكهة.
أما الميزة الجغرافية الاستراتيجية للمغرب فتتمثل في قربه من أوروبا، مما يقلص أوقات الشحن بشكل كبير ويسهل توصيل الفاكهة طازجة إلى الأسواق الكبرى مثل إسبانيا والمملكة المتحدة وألمانيا. وهذا يعزز تنافسية المنتجات المغربية من حيث الجودة وتكاليف الخدمات اللوجستية.
ويخطط المغرب لمواصلة هذا الزخم الإيجابي، عبر دمج مناطق إنتاج جديدة مثل الداخلة ومناطق جبال الأطلس، مما سيوسع موسم الحصاد ويتيح استجابة أدق لنوافذ الطلب في الأسواق العالمية. ويسهم هذا التوسع مع تحسين الممارسات الزراعية في تعزيز استقرار العرض المغربي وزيادة قدرته التنافسية مقارنة بمنافسيه الأساسيين مثل إسبانيا وتشيلي وبيرو.
وفي حال استمر هذا الاتجاه، لن يقتصر حضور المغرب على الأسواق الأوروبية فقط، بل سيمتد إلى وجهات جديدة في آسيا والشرق الأوسط، مما يعزز مكانته في سلسلة توريد التوت الأزرق على المستوى العالمي خلال السنوات القادمة.