- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
الجانبان الذاتي والموضوعي في الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية
تحتفل المملكة المغربية هذا العام بالذكرى الـ2974 لبداية التقويم الأمازيغي، في أول احتفال رسمي بهذه المناسبة باعتبارها عطلة وطنية رسمية.
وتعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتكريم الهوية الأمازيغية في المغرب، حيث تعكس هذه الخطوة التحفيز الدولي الذي قاد المغرب في مسار حقوقي شامل، بدءا من القرارات السياسية وصولا إلى التمكين الثقافي والتعليمي، وصولا إلى ترسيخ مفهوم الانتماء الإنساني الكوني.
كما يجسد المغرب مجددا قدرته على التعبير عن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي يميز مكونات المجتمع المغربي منذ قرون. فاللغة والثقافة الأمازيغيتان اللتان طالما ارتبطتا بتاريخ وتراث المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من البلاد، أضحتا اليوم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية الحديثة.
ويمثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اعترافا رسميا بأهمية هذا التقويم القديم الذي يحدد بداية السنة. كما أن تخصيص يوم عطلة وطنية لهذه المناسبة يبرز الاهتمام المتزايد بالإرث الحضاري والثقافي للأمازيغ كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية عبر العصور.
وفي سياق متصل، يجسد احتفال المغرب الرسمي برأس السنة الأمازيغية التزام الدولة تجاه مواطنيها بكل مكوناتهم وثقافاتهم المتنوعة. فالاحتفال بهذه المناسبة الأمازيغية الأصيلة كعطلة وطنية رسمية يؤكد الطابع التعددي والتنوع الهوياتي الذي طالما ميز المجتمع والدولة المغربية على مر التاريخ.