- 20:06"فيفا" يحدد موعد المواجهة الفاصلة لآخر بطاقة مؤهلة لمونديال الأندية
- 19:56أشبال الأطلس يفشلون في التتويج بكأس أمم إفريقيا
- 19:33العماري يخلف الجباري في رئاسة نادي قضاة المغرب
- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
تابعونا على فيسبوك
الجانبان الذاتي والموضوعي في الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية
تحتفل المملكة المغربية هذا العام بالذكرى الـ2974 لبداية التقويم الأمازيغي، في أول احتفال رسمي بهذه المناسبة باعتبارها عطلة وطنية رسمية.
وتعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتكريم الهوية الأمازيغية في المغرب، حيث تعكس هذه الخطوة التحفيز الدولي الذي قاد المغرب في مسار حقوقي شامل، بدءا من القرارات السياسية وصولا إلى التمكين الثقافي والتعليمي، وصولا إلى ترسيخ مفهوم الانتماء الإنساني الكوني.
كما يجسد المغرب مجددا قدرته على التعبير عن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي يميز مكونات المجتمع المغربي منذ قرون. فاللغة والثقافة الأمازيغيتان اللتان طالما ارتبطتا بتاريخ وتراث المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من البلاد، أضحتا اليوم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية الحديثة.
ويمثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اعترافا رسميا بأهمية هذا التقويم القديم الذي يحدد بداية السنة. كما أن تخصيص يوم عطلة وطنية لهذه المناسبة يبرز الاهتمام المتزايد بالإرث الحضاري والثقافي للأمازيغ كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية عبر العصور.
وفي سياق متصل، يجسد احتفال المغرب الرسمي برأس السنة الأمازيغية التزام الدولة تجاه مواطنيها بكل مكوناتهم وثقافاتهم المتنوعة. فالاحتفال بهذه المناسبة الأمازيغية الأصيلة كعطلة وطنية رسمية يؤكد الطابع التعددي والتنوع الهوياتي الذي طالما ميز المجتمع والدولة المغربية على مر التاريخ.
تعليقات (0)