- 17:14بنكيران أمينًا عامًا لحزب العدالة والتنمية بعد فوزه في المؤتمر الوطني التاسع
- 16:47رسالة مثيرة من ريال مدريد إلى برشلونة بعد خسارة نهائي كأس الملك
- 16:13أمن البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة هواتف تلاميذ
- 15:48رحمة الطاهري تتوج بماراطون الرباط الدولي
- 15:20عمالة المحمدية تكشف حقيقة شجار على متن حافلة للنقل الحضري
- 15:06الطالبي العلمي: من يريد سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه
- 14:45قاضي التحقيق يصدر أمرًا بإحضار ابنة وزير أول سابق في قضية اختلاس الدعم الفلاحي
- 14:15الرابطة الفرنسية بالعيون تفتح أبوابها لتعزيز التبادل الثقافي
- 14:03استنكار حقوقي للحملات المُغرضة ضد ساكنة ابن أحمد
تابعونا على فيسبوك
الجانبان الذاتي والموضوعي في الاحتفال الرسمي برأس السنة الأمازيغية
تحتفل المملكة المغربية هذا العام بالذكرى الـ2974 لبداية التقويم الأمازيغي، في أول احتفال رسمي بهذه المناسبة باعتبارها عطلة وطنية رسمية.
وتعتبر هذه الاحتفالية فرصة لتكريم الهوية الأمازيغية في المغرب، حيث تعكس هذه الخطوة التحفيز الدولي الذي قاد المغرب في مسار حقوقي شامل، بدءا من القرارات السياسية وصولا إلى التمكين الثقافي والتعليمي، وصولا إلى ترسيخ مفهوم الانتماء الإنساني الكوني.
كما يجسد المغرب مجددا قدرته على التعبير عن التنوع العرقي والثقافي واللغوي الذي يميز مكونات المجتمع المغربي منذ قرون. فاللغة والثقافة الأمازيغيتان اللتان طالما ارتبطتا بتاريخ وتراث المجتمعات المحلية في مناطق مختلفة من البلاد، أضحتا اليوم جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المغربية الحديثة.
ويمثل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية اعترافا رسميا بأهمية هذا التقويم القديم الذي يحدد بداية السنة. كما أن تخصيص يوم عطلة وطنية لهذه المناسبة يبرز الاهتمام المتزايد بالإرث الحضاري والثقافي للأمازيغ كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية عبر العصور.
وفي سياق متصل، يجسد احتفال المغرب الرسمي برأس السنة الأمازيغية التزام الدولة تجاه مواطنيها بكل مكوناتهم وثقافاتهم المتنوعة. فالاحتفال بهذه المناسبة الأمازيغية الأصيلة كعطلة وطنية رسمية يؤكد الطابع التعددي والتنوع الهوياتي الذي طالما ميز المجتمع والدولة المغربية على مر التاريخ.
تعليقات (0)