- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
دراسة حديثة.. النسخة الراهنة المتحولة من "كورونا" أشرس وأشد عدوى
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي شيفيلد وديوك والمختبر الوطني في لوس ألاموس، ونشرتها مجلة "سيل" الأمريكية، أن النسخة الحالية من "كوفيد-19" المنتشرة حاليا تعد أشرس من تلك التي ظهرت في البداية في الصين من حيث سرعة الإنتشار وانتقال العدوى.
وأظهرت تجارب في المختبر أن النسخة المتحولة من الفيروس قادرة على إصابة الخلايا البشرية أكثر بثلاث إلى ست مرات. وفي هذا الصدد، قال"أنطوني فاوتشي"، مدير معهد الأمراض المعدية في الولايات المتحدة لمجلة "جاما": "لا نعرف حتى الآن ما إذا كان الشخص يتحمل هذه النسخة بشكل أفضل أم لا. لكن يبدو أن الفيروس يتناسخ بشكل أكبر وقد تكون عدواه أقوى إلا أننا لا نزال في طور تأكيد ذلك. وثمة علماء كبار في جينيات الفيروس يعملون على ذلك".
من جهتها، قالت "إريكا أولمان سافاير"، التي أجرت إحدى هذه التجارب في "لا جويا إينستيتوت فور إيميونولودجي"، "يبدو مرجحا أنه فيروس أكثر قدرة". لكن يمكن القول بالحد الأدنى إن فيروس "كورونا" المستجد المنتشر حاليا "معد أكثر" لكن هذا لا يعني أن عدواه تنتقل أكثر بين البشر.
كما كتب "نايثن غروبو"، من جامعة يال وزملاؤه في مقال منفصل، أن هذه "النسخة باتت هي الجائحة الآن". مضيفا أن النسخة الجديدة "لا ينبغي أن تغير بشيء إجراأت الحماية أو أن تفاقم الإصابات الفردية".
وزاد قائلا: "إننا نشهد على عمل علمي بالوقت الحقيقي هذا اكتشاف مثير للإهتمام وقد يطال ملايين الأشخاص لكن لا نزال نجهل تأثيره النهائي. لقد اكتشفنا الفيروس قبل ستة أشهر وسنستمر بتعلم الكثير بشأنه في الأشهر الستة المقبلة".
وسجل فيروس "كورونا" المستجد أكثر من 11.3 مليون إصابة في 196 بلدا ومنطقة حول العالم، فيما بلغ عدد الوفيات ما لا يقل عن 531.789 شخصا.