- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
دراسة جديدة تنهى الجدل بشأن اللحوم الحمراء والسرطان !
بعد عدة أعوام من التحذيرات المستمرة من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة وربطها بمرض السرطان القاتل، ظهرت دراسة جديدة بمشاركة علماء من دول مختلفة، تضرب "عرض الحائط" بكل الدراسات السابقة، وتؤكد أن تناول اللحوم "لا يضر بالصحة" وأن على محبيها الاستمرار في تناولها.
وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن تناول لحوم البقر والضأن والخنزير، يمكن أن يزيد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية أو مرض السكري من النوع 2.
وشارك باحثون من كندا وإسبانيا وبولندا في الدراسة الجديدة، التي راجعت 61 دراسة سابقة شملت أكثر من 4 ملايين شخص، كانت قد تابعت حالتهم الصحية وطبيعة الأغذية التي تناولوها، إلى جانب 12 دراسة قام 54 ألف شخص من المشاركين فيها، بإحداث تغييرات على نظامهم الغذائي.
وبعد مراجعة الدراسات وبياناتها، وجد الباحثون من جامعتي "دالهاوسي" و "ماكماستر " في كندا، ومركز كوكراين للأبحاث في إسبانيا وبولندا، أن الأدلة التي استندت عليها الدراسات السابقة "ضعيفة ولا تصلح لأن يبني عليها العلماء تحذيرات أو نصائح بشأن الطريقة التي ينبغي على الناس أن يعيشوا حياتهم وفقا لها"، حسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
واعتبر الباحثون أن السبب في "ضعف" النتائج السابقة، أن الدراسات كانت "غامضة للغاية"، ولم تثبت وجود صلة مباشرة بين اللحوم والصحة.
جدير بالذكر، أن "السرطان" هو مرض يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أو لمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. وتوجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن مرض السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما تصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمو وتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنمو الخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم.
قد يكون الورم حميدا (ليس سرطان) أو خبيثا (سرطان). (ملاحظة، لا تنتشر الأورام الحميدة خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم).
عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.