- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
تابعونا على فيسبوك
دراسة تحذر.. قسوتكم على أطفالكم تؤذي أدمغتهم
وكالات
حذرت دراسة جديدة من أن الغضب المتكرر أو الضرب والتعنيف إضافة إلى الصراخ في وجه الأطفال، يمكن أن يؤثر على تركيبة أدمغتهم في مرحلة المراهقة.
وأفادت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعتي مونتريال الكندية وستانفورد الأميركية، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، بأن الأطفال الذين نشأوا على تربية قاسية يعانون من صغر حجم قشرة الفص الجبهية واللوزة الدماغية، وهما جزءان في الدماغ يلعبان دوراً رئيسياً في التنظيم العاطفي وظهور القلق والاكتئاب.
أساليب أقل قسوة
كما ذكر الباحثون في الدراسة، أن هذه الممارسات الأبوية القاسية شائعة ومثيرة للقلق، وتعتبر بشكل عام مقبولة اجتماعياً في أنحاء العالم كافة.
وأملوا أن تشجع نتائج الدراسة الآباء على اتباع أساليب أقلّ قسوة عند التعامل مع أطفالهم.
تأثيرات اجتماعية وعاطفية
فيما أوضحت الدكتورة سابرينا سوفرين، كبيرة باحثي الدراسة أن "الآثار تتجاوز التغيرات في الدماغ"، معبرة عن اعتقادها بأن الاستخدام المتكرر لممارسات الأبوة القاسية يمكن أن يضر بنمو الطفل بشكل عام، مع تأثير سلبي واضح على تطور الأطفال الاجتماعي والعاطفي.
هذا، واعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات من أطفال خضعوا للمراقبة في إحدى المستشفيات منذ ولادتهم في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتم تقييم ممارسات الأبوة والأمومة ومستويات قلق الطفل ومسح الدماغ سنوياً بينما كان عمر الأطفال بين عمر عامين وتسعة أعوام.
ضحايا الإساءات الخطيرة
في المحصلة، كشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات أعلى من الأبوة القاسية كانت لديهم قشرة جبهية ولوزة دماغية أصغر حجماً.
ووصفت سوفرين تلك النتائج "بالمهمة والجديدة من نوعها، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها ربط ممارسات الأبوة القاسية التي لا ترقى إلى مستوى الأذى الخطير بانخفاض حجم بنية الدماغ، على غرار ما يتم رصده لدى ضحايا أفعال الأذى والإساءة الخطيرة".
ويأمل الباحثون أن يشجع نشر هذه النتائج الآباء على تنفيذ استراتيجيات الأبوة والأمومة الأقل شدة للمضي قدماً.