- 16:17كايزر تشيفز الجنوب إفريقي يقيل نصر الدين نابي
- 16:10بن إبراهيم يُحمّل جماعة فاس مسؤولية الفاجعة
- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
- 15:42تحذيرات إسبانية من مواد سامة في الأفوكا المغربية
- 15:25وسيط المملكة تحتضن اجتماعات مجلس إدارة معهد الأمبودسمان
- 15:02غليان داخل الأحزاب بسبب التزكيات المبكرة
- 14:40تطورات جديدة في قضية "سفاح" بن أحمد
- 14:22تأجيل "الجلسة الحاسمة" من محاكمة المهدوي
تابعونا على فيسبوك
خبير يعدد مزايا مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا
في موجز تحليلي بعنوان "لماذا أوروبا لها المصلحة الإستراتيجية في انجاز أنبوب الغاز نيجيريا المغرب؟"، أفاد "جمال مشروح"، الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بأن إمدادات الغاز الأفريقي، من خلال مشروع أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، كفيلة بتعزيز الإستقلال الطاقي لأوروبا، الضروري لتحقيق استقلاليتها الإستراتيجية.
وأشار "مشروح"، خبير القضايا الجيوسياسية والعلاقات الدولية، إلى ست حجج لإثبات وجود هذه المصلحة وأهميتها، موضحا أن المشروع سيساهم بشكل فعال في تنويع مصادر الغاز للبلدان الأوروبية ومنحها هامشا أكبر للمناورة. لافتا إلى أن "خارطة أنابيب الغاز في أوروبا تظهر مدى التركيز المفرط لمصادر الإمدادات... وإجمالا، يأتي ما لا يقل عن 50 في المائة من الغاز المستهلك في دول الإتحاد الأوروبي من مصدر الإمداد ذاته، وهو ما يمثل سلاحا جيوسياسيا خطيرا يحتمل استخدامه ضد أوروبا".
وشدد الباحث في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، على أهمية اشتغال أوروبا على تنويع أكبر لإمداداتها من الغاز، ونبه إلى أن الموارد الغازية الأفريقية عديدة وأن الإحتياطات المحتملة في البر كما في البحر واعدة. وذكر بالقرارين اللذين اتخذتهما الجزائر واللذين يؤكدان على استعمال هذا البلد للغاز كسلاح جيوسياسي (وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي نهاية سنة 2021 وتقليص كميات الغاز المخصصة لإسبانيا سنة 2022)، لافتا أيضا إلى انعدام الأمن في منطقة عبور أنبوب الغاز الذي تقترحه الجزائر.
وأعطيت سنة 2016 تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري "محمد بوخاري"، انطلاقة مشروع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا. ودخل المشروع مرحلة جديدة ومتقدمة بالتوقيع على مذكرة تفاهم يوم 15 شتنبر، بين المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا (سيداو)، وجمهورية نيجيريا الإتحادية، والمملكة المغربية.
ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، الذي تم إنشاؤه سنة 2014 بالرباط، مركز أبحاث مغربي تتمثل مهمته في المساهمة في تحسين السياسات العمومية الإقتصادية والإجتماعية والدولية، التي تهم المغرب وأفريقيا، وهما جزء لا يتجزأ من الجنوب بشكل عام.
تعليقات (0)