- 21:05الريال يهزم يوفنتوس ويتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية
- 20:12الباسكيط.. مباراة الماص والوداد تتحول إلى حلبة المصارعة
- 19:43اليماني: الغازوال لا يجب أن يتجاوز 9.77 درهما
- 19:03المغرب يسجل حوالي 25 ألف لسعة عقرب سنويا
- 18:25هذا موقف فرنسا من الحكم على صنصال
- 18:02بعد توالي حوادث الغرق.. السلطات تمنع السباحة في الأودية
- 18:005سنوات سجنا نافذا لبودريقة ومنع من إصدار الشيكات
- 17:42ريال مدريد يتحرك لضم ألفارو كاريراس مدافع بنفيكا
- 17:35العواصف الرعدية تهدد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس بمونديال الأندية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
خبير يبرز سر سرعة انتعاش الإقتصاد المغربي بعد أزمة جائحة "كورونا"
بعد الأزمة غير المسبوقة التي خلفتها جائحة "كورونا" والتي طالت جميع اقتصادات العالم، يبدو أن أن الحكمة والمرونة في التدبير هو السر وراء سرعة انتعاش الإقتصاد المغربي. هذا ما أكده الخبير الإقتصادي "محمد كريم"، رئيس شعبة الإقتصاد والتدبير بكلية الحقوق بسلا.
وقال "كريم"، عضو اللجنة العلمية للشبكة الدولية ECOMOD، الذي حل ضيفا على الفقرة الصباحية لإذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، إن المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نجحت في ظرف وجيز في استيعاب الصدمة، من خلال قرار جلالته بإحداث صندوق تدبير جائحة "كورونا" الذي مكن من جمع ما يفوق 36 مليار درهم، الشيء الذي لم تنجح في تحقيقه العديد من البلدان عبر العالم.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أن القرارات المرنة والحكيمة التي اتخذت في إطار تدبير الجائحة كان لها الفضل في الدفع بالإقتصاد نحو التعافي التدريجي رغم الأداء الضعيف للقطاع السياحي، مشيرا إلى التوازن الذي تم الحرص عليه عند اتخاذ قرارات الإغلاق التي تراعي الضرورة الإقتصادية، بما يتيح تواصل الأنشطة الإقتصادية وإحداث مناصب الشغل وتحقيق التنمية، مع عدم الإنجرار نحو أزمة صحية كارثية قد تكون لها عواقب وخيمة على المجتمع والإقتصاد. مبرزا أن التحول السريع وتكييف بعض القطاعات الإنتاجية المحلية مع المتطلبات التي أفرزتها الجائحة ساهم في تعزيز الإنتاج الوطني من بعض السلع، ما خفف جزء من عبئ الإستيراد الذي يكلف مالية الدولة نفقات غير ضرورية، لافتا في هذا الصدد إلى نشوء صناعة وطنية للمستلزمات الصحية.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن المغرب دخل في المرحلة الثانية من الإصلاحات التي تعتمد على الإستثمار في رأس المال البشري وتعزيز البحث العلمي، بعد مرحلة أولى كان عنوانها الإستثمار المادي وإصلاح صندوق المقاصة وتدبير الأجور، ومن شأن هذا التوجه الجديد الذي يندرج ضمن توجهات المالية بين 2022 و2026 أن يحقق النمو الإقتصادي الحقيقي.
وكان البنك الدولي، قد توقع في آخر تقرير له حول الوضع الإقتصادي بالمغرب، انتعاش اقتصاد المملكة بشكل "تدريجي" و"متفاوت" على المدى القصير.
تعليقات (0)