- 08:14إيقاف 3 أشخاص متلبسين بعرض طيور الحسون للبيع
- 07:30حقوقيون يدخلون على خط الاعتداءات ضد مهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 07:00الأرصاد الجوية توضّح بشأن موجة الحر المرتقبة
- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
تابعونا على فيسبوك
خبير تربوي يؤكد ارتجالية قرار وزارة "أمزازي" في الدخول المدرسي الجديد
بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، اعتمادها خيار التعليم عن بعد لإنطلاق الموسم الدراسي الجديد، والتعليم الحضوري لأولياء الأمور الراغبين فيه، اعتبر الخبير التربوي "عبد الرزاق بن شريج"، أن البلاغ بالإضافة غموض مضمونه يحتوي على تناقضات غير قابلة للفهم.
وقال "عبد الرزاق بن شريج"، إنه في الوقت الذي خير الآباء بين التدريس الحضوري والتدريس عن بعد مما يوحي بعدم تخوف الوزارة على حياة المدرسين والمتعلمين، أجل الإمتحان الجهوي خوفا على حياة الممتحنين من الجائحة، وإلزام تلاميذ وتلميذات المستوى الخامس ابتدائي فما فوق ارتداء الكمامة وعدم إلزاميتها لتلاميذ المستويات الرابع والثالث والأول ابتدائي والتعليم الأولي. مردفا أن بلاغ الوزارة أربك الجميع مما زاد المواطنين تشكيكا في قدرة المسؤولين على المنظومة مند سنوات في حماية أبنائهم من الضياع بين القرارات المرتجلة.
وزاد الخبير التربوي، أن الرسالة الضمنية في البلاغ المذكور أن الدولة تتملص من مسؤولية حماية مواطنيها وتحمل الآباء مسؤولية ما سيترتب عن التعليم الحضوري من كوارث صحية، وهي عملية غير مقبولة ولا يجب أن تصدر عن وزارة تدبر شؤون ملايين المغاربة من تلاميذ ومدرسين ومدبرين وتربويين، متسائلا فهل بالإمكان أن يقوم آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مقام اللجنة العلمية المتتبعة لحالة الوبائية وبالتالي يقرروا نوع التعليم المناسب لأبنائهم؟ فالوزارة لا تتوفر على صيغ تربوية أخرى تتيح للآباء دائرة أوسع للإختيار.
ويرى المتحدث ذاته، أن السيناريو الذي يمكن أن يناسب المغرب هو التناوب بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري رغم أن هذا الأخير يمكن تطبيقه في أكثر من 60 في المائة من المؤسسات لكنه يبقى صعب التحقيق في المؤسسات التي تتوفر على عدد قليل من الحجرات وتعاني من الإكتظاظ، ونظرا لأن تطور الجائحة بشكل يمنع اعتماد التعليم الحضوري، ورغم أن التعليم عن بعد لم يحقق المطلوب منه والوزارة نفسها لم تقبله في الإمتحان، رغم كونه غير ناجع، ولا يناسب مضمون الدروس ولا عدد الساعات والمنهاج، وأن الوزارة الوصية لم تكلف نفسها عناء أن يتناسب المضمون والمنهاج مع الدراسة عن بعد؛ فرغم كل هذا يبقى التعليم عن بعد هو الحل الممكن في ظل الظرفية الوبائية المتفاقمة.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح أمس خلال حلوله ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، بأن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا. مؤكدا أن تاريخ اجتياز الإمتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا سيتم الإعلان عنه حال الشروط الملائمة لتنظيمه.