- 18:07ارتفاع حاجيات الأبناك من السيولة إلى 114 مليار درهم
- 17:32موهبة مغربية خارج حسابات إنريكي في سان جيرمان
- 17:31بعد الدورة الاستدراكية.. وزارة برادة تكشف عن عدد الحاصلين الباكالوريا
- 17:015 أشهر حبسا لطالب مغربي لاختراقه أنظمة جامعة باريس
- 16:33شجار بين مهاجرين يُخلّف خسائر فادحة بالبيضاء
- 16:04وكيل حمد الله يكشف مستقبل اللاعب مع الشباب
- 15:33إيقاف مسؤول قضائي مزور بالناظور
- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:46جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية ساو طومي
تابعونا على فيسبوك
خبراء يحذرون من كابوس التعليم عن بعد بسبب "بوحمرون"
سببت القرارات المتضمنة في المذكرة التي عممتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، جراء انتشار داء الحصبة “بوحمرون” بعدد من مدارس المملكة، موجة من القلق في صفوف آباء وأولياء التلاميذ جراء اعتماد نظام التعليم عن بعد بدلا من التعليم الحضوري، بالمؤسسات التي تشكل بؤرا وبائية.
وفي سياق متصل، أكد عدد من الخبراء التربويين أن اعتماد هذا النمط من التعليم جراء انتشار مرض الحصبة، في ظل “عدم استعداد” المنظومة التربوية في المغرب لتبني هذا النوع من التعليم، يعد تكرارا لتجربة التعليم عن بعد إبان جائحة كوفيد-19، بما رافقها “من إخفاقات وصعوبات أثرت سلبًا على المسار التعليمي للتلاميذ”.
وشددوا على أن “الحكومة مسؤولة عن ضمان استمرارية الدراسة لجميع المتعلمين، بما في ذلك المصابين بداء الحصبة، مشيرين إلى أن “اللجوء إلى الدراسة عن بعد، يبقى هو الحل الضروري تفاديًا لانتشار العدوى على نطاق واسع”.
وذكروا بأن تجربة جائحة كورونا، اضطرت التلاميذ المغاربة إلى مغادرة المدارس والاعتماد على التعليم عن بعد، الذي تحول إلى “بعد عن الدراسة” نظرًا لعدم استعداد المنظومة التربوية لتبني هذا النمط من التعليم رغم وجود برنامج “جيني” (GENIE) الذي كان من المفترض أن يهيئ المدارس لمثل هذه الطوارئ.