- 11:26بريطانيا تُحذّر رعاياها من السفر إلى الجزائر
- 11:10رمضان في الدار البيضاء.. تجارة القرب على إيقاع استهلاك مرتفع
- 11:00المقاطعة تمنع دخول التمور الإسرائيلية إلى الأسواق المغربية
- 10:59أبرز المتوجين بجوائز الأوسكار في نسخته الـ97
- 10:40غاز البوتان يُنهي حياة أم وأطفالها في أول أيام رمضان
- 10:16السردين واللحوم "يبددون" وعود الحكومة في رمضان
- 09:33لفتيت يوجه دورية جديدة للولاة والعمال هذا مفادها
- 09:16جلالة الملك يُعزّي في وفاة محمد بنعيسى
- 09:12ترامواي البيضاء يعلن عن توقيت عمله خلال رمضان
تابعونا على فيسبوك
خبراء أمريكيون: "قضية الصحراء المغربية هي قضية سيادة وليست استعمار"
شدد فقهاء قانونيون وخبراء من أمريكا اللاتينية، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن قضية الصحراء المغربية هي في الواقع قضية وحدة ترابية وليست مسألة تصفية استعمار.
وقال ميغيل أنخيل رودريغيث ماكاي، وهو خبير قانوني بالمعهد البيروفي للقانون الدولي والعلاقات الدولية، إن قضية الصحراء "لا يمكن قطعا اعتبارها قضية تصفية استعمار، بل هي قضية استكمال للوحدة الترابية للمغرب".
وأشار إلى أن مجلس الأمن يعالج هذه القضية كنزاع إقليمي، وأن أيا من قرارات الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة لم تصف المغرب بـ"قوة استعمارية" في ما يخص وجوده في الصحراء.
وأكد الخبير القانوني البيروفي أنه "إذا كانت قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، فإن مجلس الأمن لم يكن ليدعو في أكثر من مناسبة إلى إعادة إطلاق العملية السياسية على أساس الجهود التي بذلت منذ سنة 2006، في إشارة واضحة إلى المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
واعتبر ماكاي، أنه بالنظر إلى أن قضية الصحراء المغربية تنظر حاليا من قبل مجلس الأمن، فإن الجمعية العامة لا يمكنها النظر فيها، داعيا اللجنة الرابعة إلى التخلي عن هذه القضية.
ومن جهته، شدد نستور بلانكو، عميد جامعة فلوريس ببوينس آيرس، على أن الصحراء تاريخيا كانت دائما أرضا مغربية، معربا عن أسفه لكون "المصالح الجيوسياسية للجزائر تقف وراء خلق البوليساريو".
وخلص الخبير القانوني الأرجنتيني إلى أن "نزاع الصحراء مشكل مصطنع افتعلته الجزائر لإضعاف المغرب جغرافيا واقتصاديا وسياسيا، ولهذا السبب فإن الخصم الحقيقي في هذا النزاع هو الجزائر التي ترفض لعب دور فعلي في إيجاد حل للنزاع".
وكانت المتدخلة الدولية الكندية، سارة ديبور غانيون، قد أدانت أمام اللجنة، الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر)، التي تقترفها البوليساريو في حق السكان الصحراويين المحتجزين بالمخيمات.
ونبهت ديبورغانيون، إلى أن الصحراويين يتعرضون للقمع بشكل يومي في هذه المخيمات منذ أزيد من 43 عاما، كما يتم انتهاك أبسط حقوقهم الأساسية من قبل البوليساريو، التي تمنعهم من العودة إلى بلادهم، المغرب، والعثور على عائلاتهم التي تعيش في الوطن الأم.
وأوضحت أن شهادات العديد من المواطنين الذين تمكنوا من الفرار والعودة إلى المغرب أكدت أن التعذيب ما زال يمارس في المخيمات وأن المتظاهرين السلميين يتعرضون للمضايقة، وهو ما يتعارض مع حرية التعبير والرأي التي تضمنها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)