- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 12:02دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
حملة عنصرية في إسبانيا ضد مسؤولة أمنية من أصل مغربي
تعرضت المسؤولة الأمنية الإسبانية ذات الأصول المغربية، ليلى إدريس الحاج محمد، لحملة عنصرية قاسية، وذلك إثر تعيينها في منصب رفيع داخل جهاز الشرطة الإسبانية، وهو ما أثار موجة من الاستنكار بين بعض المواطنين الإسبان الذين رفضوا أن يتولى شخص من أصول مغربية هذا الدور الأمني الرفيع.
وفي تقرير نشرته صحيفة "La Razon" الإسبانية، تم تسليط الضوء على تفاصيل هذه الحملة العنصرية التي استهدفت ليلى، خاصة عبر منصات التواصل الاجتماعي. ومن بين المنشورات التي تم تداولها، جاء أحدهم قائلاً: "قادتُكم خونة كبار وسيُحاسبون عندما يحين الوقت"، كما تم وصف الشرطة الإسبانية بـ "المرتزقة". وفي منشور آخر، تمت الإساءة إليها بشكل شخصي، حيث جاء فيه: "لقد وضعوا مغربية كريهة في منصب زعيم إقليمي رغم أنها لا تستحق".
رداً على هذه الحملة، فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقاً موسعاً في القضية، وانضمت إلى الجهود أجهزة الاستخبارات الإسبانية للبحث في خلفيات الحملة ومصادرها.
ورغم الهجوم العنصري، تواصلت الصحيفة بالإشارة إلى أن ليلى إدريس تتمتع بخبرة مهنية واسعة تمتد لأكثر من 30 عاماً، حيث شغلت العديد من المناصب الأمنية البارزة، بما في ذلك قيادتها الوحدة الإسبانية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هايتي، وعملها في ملحقة السفارة الإسبانية في الرباط بين عامي 2013 و2017.
وتعد ليلى أول امرأة مسلمة من أصول مغربية تتولى منصباً رفيعاً في قطاع الأمن الإسباني، وقد انضمت إلى الشرطة الوطنية في 1995، حيث مارست مهامها في عدة مدن إسبانية، بما في ذلك مدينة خاين، حيث تولت مسؤولية وحدة تنسيق العمليات لمدة ثلاث سنوات، وكذلك شغلت منصب رئيسة مفوضية الشرطة في أندوخار، وأدارت أدواراً هامة في جزر الكناري ووحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة.
في حوار سابق مع صحيفة "دياريو دي خاين"، أكدت ليلى أن انضمامها إلى أكاديمية الشرطة في عام 1995 كان بمثابة نقطة تحول في مسيرتها، حيث تعلمت أن وظيفة الشرطي تتجاوز تطبيق القانون، بل تمتد إلى خدمة المجتمع والدفاع عن حقوق المواطنين في أصعب الأوقات. وأضافت: "هذا المفهوم ظل دليلي المهني طوال مسيرتي، حيث أعتبر جهاز الشرطة أداة لضمان رفاهية المجتمع وأمنه، مع التأكيد على أهمية تعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الأمنية".
تعليقات (0)