- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
تابعونا على فيسبوك
حكومة العثماني تلبي مطلب الفيدرالية المغربية لأرباب قطاع المخابز والحلويات
بعد تعبيريها عن استيائها من استثناء عمال هذا القطاع، وخصوصا المتوقفين عن العمل، من الاستفادة من دعم الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كورونا"، وافق رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية وحكومة العثماني، على مطلب الفيدرالية المغربية لأرباب قطاع المخابز والحلويات، بإدراج العمال المتوقفين عن العمل موقتا، في لائحة المستفيدين من التعويض.
وكانت الفيدرالية ذاتها قد عبرت عن استعدادها للإنخراط الجاد والمسؤول، عبر اتخاذ العديد من التدابير التي فرضتها حالة الطوارئ الصحية بالمملكة، من قبيل تقليص عدد ساعات العمل والعاملين، وإيقاف أنشطة مجموعة من الزبناء، على رأسهم أرباب المطاعم وممونو الحفلات وأصحاب المقاهي.
وفي هذا الإطار، قال "محمد القيري"، الكاتب العام للفيدرالية، في تصريح صحفي،"إن هذه الخطوة تهدف لتخفيف وطأة تداعيات جائحة الكورونا على القطاع الضعيف، بحسب الدراسة التي قامت بها الحكومة، والتي كشفت الخسائر الكبيرة التي يعاني منها المهنيون، بسبب تكلفة الإنتاج التي تزيد عن سعر البيع".
وأشار "القيري"، إلى أن قرار التعويض من الصندوق الذي أحدثه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لعمال المخابز، هو استجابة لمراسلة المكاتب الجهوية للتنظيم ومكتبها التنفيذي إلى رئيس لجنة اليقظة الاقتصادية.
حري بالذكر أن، رقم معاملات المخابز ومحلات صناعة وتسويق الحلويات تراجع بنسبة قاربت 80 %، بعد تراجع طلب المستهلكين المغاربة على منتجاتها.
وقال الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحلويات، إن 30 في المائة من مجموع المخابز ومحلات بيع الحلويات، التي يزيد عددها الإجمالي عن 10 آلاف، اضطرت للتوقف عن نشاطها التجاري بسبب التراجع الكبير لطلب المستهلكين على منتجاتها.