- 22:44بالميراس يهزم بوتافوغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية
- 22:22إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بطلة لأمم أوروبا للشباب
- 21:59توقيف بريطانيين بأكادير يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض
- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
حكومة الشباب: نجاح النموذج التنموي المنشود رهين بتحقيق العدالة الاجتماعية..
في ندوة صحفية عقدتها "حكومة الشباب الموازية" لتقديم مقترحاتها بشأن المحاور الأساسية للنموذج التنموي، الجمعة 14 فبراير الجاري بالرباط، أكد رئيسها "إسماعيل الحمراوي"، أن تعزيز وتحقيق العدالة الإجتماعية أضحى ضرورة لنجاح أي نموذج تنموي منشود.
وأوضح رئيس حكومة الشباب، أن قطاع التعليم يشكل أهم المعوقات التي تقف في طريق تحقيق العدالة الإجتماعية نظرا لتبني سياسات تعليمية "فاشلة"، مشددا على ضرورة أن ترفع الحكومة من ميزانية قطاعي التعليم والصحة وإعطائهما الأولوية والعناية اللازمة. مضيفا أن تغيير النموذج التنموي الحالي واستبداله بنموذج تنموي جديد يشكل رهانا استراتيجيا بالغ الأهمية، يفرض على الجميع، مؤسسات رسمية، وقطاع خاص، ومجتمع مدني، ضرورة التفكير الجدي والعميق، والإنخراط الفاعل والبناء في بلورته لتحصين المكتسبات التي حققها المغرب، والمضي قدما في اتجاه تحقيق إنجازات أخرى.
وأردف الحمراوي، أن بلورة النمودج التنموي الجديد على أرض الواقع تتطلب مساهمة فعالة لجميع القوى الحية بالبلاد من أحزاب وحكومة ومجتمع مدني، قصد الوصول لتصور نهائي يتماشى مع هوية الوطن والمواطن.
يذكر أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، كانت قد عقدت أول أمس الخميس بالرباط، اجتماعا مع ممثلي "مؤسسة الوسيط"، وذلك في إطار جلساتها المخصصة للإستماع لممثلي المؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات بخصوص تصورهم حول النموذج التنموي الجديد.
ودعا وسيط المملكة محمد بنعليلو، إلى إرساء مفهوم جديد للخدمة المرفقية، من أجل وضع المواطن في صلب النموذج التنموي الجديد. موضحا أن تصور المؤسسة يرتكز كذلك على انتقال الإدارة من "إدارة مدبرة للشأن اليومي إلى إدارة مبادرة لها تصورات تنموية في إدارة الأشغال والمرافق العمومية".
وشدد بنعليلو، على ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين المرتفقين والمرفق العمومي، من خلال تجويد الخدمة الإرتفاقية، وقياس رضى المرتفق حول الأداء الإداري.
تعليقات (0)