- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
حرب التنسيقيات وبنموسى مستمرة..توقيف 4 آلاف أستاذ وعودة اضطرارية للأقسام
أفاد مصدر من تنسيقية الأساتذة في اتصال مع “ولو"، بأنه تم إحصاء حوالي 4000 حالة توقيف مؤقت عن العمل في صفوف الأساتذة، معظمهم من مسؤولي التنسيقيات وطنيا وجهويا.
وحسب المصدر، فإن سلسلة التوقيفات متواصلة، حيث توصل أساتذة اليوم الإثنين بقرارات التوقيف، مؤكدا أن “التنسيقيات تدرس الرد على هذه القرارات”.
حرب التنسيقيات وبنموسى مستمرة :
قامت المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإصدار قرارات صارمة ضد المدرسين الذين شاركوا في الإضراب واستبدالهم بمدرسين آخرين، كما هو الحال بالمديرية الإقليمية بالجديدة، فقد تم توقيف خمسة أساتذة من الثانوي التأهيلي، وأستاذ التعليم الابتدائي. بمجرد التحاقهم بمؤسساتهم قد تم تقديم التوقيف المؤقت.
ويشار إلى أنه قد تم تسجيل 4000 حالة توقيف مؤقت عن العمل في صفوف الأساتذة، معظمهم من مسؤولي التنسيقيات وطنيا وجهويا.
وفي سياق متصل، فقد عبرت مجموعة من الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية والتربوية عن قلقها البالغ بسبب التوقيفات التي أجرتها مجموعة من المديريات الإقليمية ضد العديد من المدرسين والمدرسات، بسبب مخالفات مهنية خطيرة.
وأكدت هذه الفعاليات في عريضة رسمية أن هذا الأمر يتعلق بـ " تنفيذ إضرابات قانونية وشرعية، وهو حق يكفله الدستور، احتجاجاً على النظام الأساسي وتأكيداً على دعمهم للمدرسة العمومية وكرامة الأستاذ".
عريضة وطنية تتهم الوزارة :
وأشار التنسيقيات في العريضة ذاتها "في حين كنا نتوقع بفارغ الصبر فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الشغيلة التعليمية والاستماع إلى صوت العقل والحكمة، اختارت وزارة التربية والتعليم ومسؤولوها استخدام أساليب قمعية قديمة، منها توقيف العمل وحجب الأجور. وفقا للوثيقة ذاتها".
وأعرب الموقعون على العريضة، الذين عددهم يفوق الأربعة آلاف، عن تضامنهم الكامل وغير المشروط مع المعتقلين، واستنكروا جميع المحاولات لتقييد حرية التعبير ومنع وسائل الاحتجاج، وأكدوا حقهم في التعبير عن آرائهم وبشكل خاص حق الإضراب
وطالبت الفعاليات الموقعة على العريضة الجهات المعنية، وبخاصة وزارة التربية والتعليم، بالتراجع الفوري عن هذه القرارات التي من شأنها تصاعد الأزمة وتفاقم الوضعية الحالية.
ومن جهة أخرى قرر مجموعة من الأساتذة الالتحاق بمؤسسساتهم خوفا من الطرد. بينما قرر آخرون التصعيد، حتى تتحقق مطالبهم