- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
"حراك المزارعين” في إسبانيا يواصل استهداف الشاحنات المغربية
يواصل "حراك المزارعين” الإسبان في التعبير عن سخطه الشديد تجاه وجود الشاحنات المغربية التي تعمل داخل التراب الإيبيري. حيث قام المحتجون بإغلاق عدة طرق في إقليم كتالونيا كتعبير عن احتجاجهم على السياسة الزراعية للاتحاد الأوروبي.
وأغلقت الطريق السريع AP-7 والطريق الوطنية Il في كلا الاتجاهين منتصف ليلة أمس الثلاثاء من قبل مجموعة من المتظاهرين، حيث استهدفوا شاحنات مغربية تحمل الفواكه والخضروات، مما أسفر عن تصاعد التوتر وتفاقم الأوضاع.
ويطالب الفلاحون المغاربة بتدخل فعال من قبل الوزارة المعنية، مع مطالبة بتقديم تعويضات لأصحاب الشاحنات المتضررة وفتح تحقيق صريح في تصرفات السلطات الإسبانية.
كما يحذر المزارعون الإسبان من تحول بلادهم من كونها واحدة من أكبر مصدري الطماطم الأوروبية إلى مستوردة من تركيا أو المغرب خلال اثني عشر عاما فقط، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى الاتحاد الأوروبي. كما تشير التقارير إلى وجود تحرك من السلطات الإسبانية لمنع تعطيل حركة المزارعين الغاضبين في الطرق السريعة.
ورد وزير الشؤون الخارجية المغربي على هذا الوضع، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي قام بمفاوضات حول الحصص ومعايير الصحة النباتية بشكل دقيق، وأشار إلى أن الاتحاد لديه فائض مع المغرب يقارب 600 مليون أورو ويصدر معظم المنتجات الزراعية إلى المغرب، مما يبرز الضغط غير العادل على منتجات الجنوب في الأسواق الأوروبية.
مع استمرار حركة المزارعين، يتسارع التوتر بينهم وبين السلطات الإسبانية، مما يثير المخاوف حول تأثيرها على العلاقات التجارية الدولية.
تعليقات (0)