- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
تابعونا على فيسبوك
جرادة.. السلطات تتخذ قرارا هاما وغير مسبوق بشأن "سندريات الموت"
في خضم الجدال القائم حول مناجم الفحم الحجري بجرادة والتي سلبت أرواح العشرات من أبناء المدينة، وما تمخض عنها من احتجاجات لتغيير الوضع القائم؛ قررت السلطات الولائية بجهة الشرق عمالة وجدة أنجاد إغلاق جميع "الساندريات" بالإقليم، مع وضع خطة لإعادة تأهيل عمال هذه المناجم الموصوفة ب"غير القانونية".
وفي هذا الإطار، أكد الكاتب العام لولاية جهة الشرق عبد الله الكورجي، في تصريح له، أنه يتواجد في مدينة جرادة ما يزيد عن 3200 بئر، منها 200 و300 نشيطة، وتبقى الآبار الأخرى مهجورة وتطرح تهديدا فعليا وستغلق جميعها. لافتا إلى أن أصحاب التراخيص نواب برلمانيون، وأن المتظاهرين لا يثقون "بهذه الطبقة السياسية"، مشددا على أن "كل التراخيص الممنوحة لهؤلاء المسؤولين سحبت".
وأردف المتحدث ذاتها قائلا: "أطلقنا برنامجا لإعادة التأهيل واستخدام ثلاثة آلاف هكتار لمشاريع زراعية ولبناء منطقة صناعية جديدة، وأن كل الوعود واقعية وقابلة للتحقيق". وأشار إلى أنه "منذ بداية حركة الإحتجاج كان هناك برنامج طارىء... ومباحثات ومشاريع ملموسة". مبرزا أن التدابير التي أعلنتها السلطات "كانت موضع ترحيب من الأحزاب السياسية والنواب المحليين والنقابات وممثلي الشباب الذين كانوا في الصف الأول في هذه التظاهرات. لكن كان هناك أطراف ضمن هؤلاء الشباب لم يبحثوا أبدا عن حل ولم يحاولوا قط الجلوس حول طاولة... إنهم متشائمون ويرفضون أي اقتراح كما هو".
يشار إلى أن الشرطة القضائية بمدينة وجدة، كانت قد أحالت السبت الماضي، 22 موقوفا بجرادة على النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بينهم 4 قاصرين.