- 14:06مسلسل تأكيد الوحدة الترابية للمغرب يستمر
- 14:02الاحتلال يعلق عدوانه على غزة لهذا السبب
- 13:45هذا ما قررته استئنافية فاس في قضية مصطفى لخصم
- 13:42هبوط اضطراري لطائرة ببرشلونة بسبب مواطن مغربي
- 13:22الشركة العامة تتحول إلى “سهام بنك”
- 13:03الرياض تحتضن أعمال القمة الخليجية - الأميركية
- 12:42مندوبية السجون تكشف تفاصيل وفاة نزيل بسجن العرائش
- 12:33المغرب الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
- 12:23غرامات ثقيلة تهدد المخالفين في التجارة الإلكترونية
تابعونا على فيسبوك
جائزة نوبل للسلام من نصيب رئيس الوزراء الإثيوبي
مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2019، اليوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، إلى رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد".
وفاز المسؤول الإثيوبي الرفيع بالجائزة عن جهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا.
واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات في يوليوز 2018 بعد سنوات من العداء، وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية، أي ما يساوي حوالي 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها في أوسلو في العاشر من دجنبر القادم.
يشار إلى أن "آبي أحمد علي" من مواليد 15 غشت 1976 هو رئيس الوزراء في جمهورية إثيوبيا عين في 27 مارس 2018، وهو أول رئيس وزراء من عرقية أورومو، وأول رئيس وزراء من أصل مسلم يرأس حكومة في إثيوبيا. والده مسلم من عرقية أورومو، وأمه مسيحية من عرقية أمهرة. وهو متزوج من مسيحية أمهرية وله ثلاث بنات. ويعتنق آبي المسيحية على مذهب الخمسينية.
ولد أبي أحمد في أغارو بمدينة جيما بإقليم الأورومو، والتحق بالجبهة الديمقراطية لشعب الأورومو، وشارك في الصراع المسلح عام 1990 ضد حكم نظام منغستو هيلا مريام، وبعد سقوط النظام سنة 1991 التحق رسميا بالجيش الإثيوبي، ثم انضم إلى وحدة المخابرات والاتصالات العسكرية، وتدرج بها حتى وصل رتبة عقيد عام 2007.
غادر المخابرات في 2010، وبدأ بالعمل السياسي كعضو في الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، وانتُخب عضوا بالبرلمان الإثيوبي في 2010، وأُعيد انتخابه في 2015، وأصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لـ"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو، ثم أصبح وزيرا للعلوم والتكنولوجيا بالحكومة الفيدرالية من 2016 إلى 2017، وأصبح مسؤولا عن مكتب التنمية والتخطيط العمراني بإقليم أوروميا ثم نائب رئيس إقليم أوروميا نهاية 2016.
اختار ائتلاف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية أبي أحمد رئيسا للائتلاف مما يجعله رئيسا للوزراء بشكل تلقائي خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلي مريام ديسالين، الذي أعلن استقالته بعد اندلاع أعمال عنف واحتجاجات مناهضة للحكومة بسبب نزاع بين مواطنين غالبيتهم من عرقية أورومو والحكومة حول ملكية بعض الأراضي، ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
تعليقات (0)