- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
تقرير يكشف تحكم الوسطاء في أسعار الخضر والفواكه
أفاد مجلس المنافسة في تقريره الذي قدمه يومه الجمعة 26 أبريل 2024، على هامش الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، بأن الوسطاء يستحوذون على تحديد الأسعار، حيث يحصلون على هوامش كبيرة على حساب المنتجين والمستهلكين.
وأشار المجلس، إلى أن الشفافية تغيب بسبب التفاوت على مستوى المعلومة بين المنتجين والوسطاء والمستهلكين وسيادة بيئة تجارية لا تساعد على التوقع بالنظر لوضعية أسواق الجملة للخضر والفواكه التي وصفها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات "محمد صديقي"، في كلمة افتتاحية للندوة المنعقد اليوم الجمعة بالملتقى الدولي للفلاحة المنعقد بمكناس، بـ"الصندوق الأسود".
وأكد التقرير، أن تغطية أسواق الخضر والفواكه بالمغرب لا تغطي سوى 32 في المائة من التراب الوطني. لافتا إلى أن هذه الأسواق غير متساوية من حيث حجمها ويتم تدبيرها بطرق متقادمة ومتباينة، وأن ما بين 30 و40 في المائة فقط من الخضر والفواكه تنتهي في أسواق الخضر والفواكه بالمغرب، بينما يتم تسويق الباقي عبر الأسواق الموازية وغير المهيكلة. وسجل أن 96 في المائة من العرض الخاص بالخضر والفواكه يتم تأمينه عبر الإنتاج المحلي، بينما لا يمثل الاستيراد سوى نسبة 4 في المائة، مضيفا أن الخضر تراجعت حصتها، من حيث الأهمية في قفة الأسر بالمغرب، مقارنة بالفواكه.
وأورد أن المنتجين يسعون إلى تعظيم إيراداتهم محكومين بإكراهات تتمثل في تكلفة الإنتاج الحاسمة في تحديد سعر البيع والظروف المناخية وشبكات التمويل، وشدد على أن الأسعار التي تؤدى للمنتجين على مدى الثمانية أعوام الأخيرة، تبرز نوعا من التحول اعتبارا من 2022، حيث سجل ارتفاع في تلك الأسعار التي يستفيد منها المنتج، بالنظر للتضخم الذي يفضي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والظروف المناخية الصعبة. مؤكدا على أن الوسطاء يتمتعون بوضعية استراتيجية في سلسلة القيمة، بالنظر للقوة التي يتمتعون بها عند الشراء وارتهان الموردين والزبناء لهم. وهي وضعية تترجم بعدم توازن على مستوى القوة التفاوضية.
ولفت المصدر ذاته، إلى أن هذه القوة التي يتمتع بها الوسطاء عبر عدم مرونة الأسعار تتضح قياسا بالكميات المطروحة للبيع. فقد لوحظ في سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر الجزر يعكس بطريقة ضعيفة حجم الكميات التي يتم بيعها. واعتبر أن الباعة بالتقسيط يحددون أسعارهم بشكل متناسب مع تلك الملاحظة في أسواق الجملة، مشددا على أن أسعار التقسيط تتكون من هامشين: هامش ثابت وهامش متغير يرتهن للسعر على مستوى أسواق الجملة.
تعليقات (0)