- 09:03بركة يُطلق مشاريع طرقية ومائية بالعرائش
- 08:35قمة نارية بين يوفنتوس وميلان في الدوري الإيطالي
- 08:11المغرب ينفي صلته بموقوف بتهمة التجسس بألمانيا
- 08:07وفاة أسطورة مانشستر يونايتد دينس لو عن 84 عاما
- 07:47هذا موعد صرف الشطر الثاني من الزيادة في أجور الموظفين
- 07:20تركيب "مقاعد الجيل الخامس" بملعب طنجة
- 06:55طقس بارد في توقعات أحوال الطقس المرتقبة اليوم السبت
- 22:40رسميا...باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا
- 22:28السياقة الاستعراضية الخطيرة تدفع أمن البيضاء لتوقيف شخصين
تابعونا على فيسبوك
تقرير فرنسي يُبرز تفوّق المغرب على الجزائر في منطقة الساحل
سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الضوء على تفوّق المقاربة المغربية القائمة على القوة الناعمة والتنمية المستدامة في منطقة الساحل الأفريقي، مقابل النهج التقليدي الجزائري الذي يركز على المواجهة والدعم العسكري.
وأكدت "جون أفريك" في تقرير لها، أن المغرب يعتمد على مقاربة شاملة تستهدف تعزيز التنمية الإقتصادية والاجتماعية، من خلال مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، الذي يمثل نموذجاً للتعاون الإقليمي الفعال. كما تسعى المملكة إلى بناء شبكة قوية من التحالفات الأفريقية عبر مبادرات إنسانية وتنموية تُظهر التزامها بتحقيق تنمية مشتركة وشاملة.
وأشار التقرير الفرنسي، إلى أن السياسة الخارجية الجزائرية تتسم بالجمود والإفتقار إلى البعد التنموي، حيث تُركّز بشكل رئيسي على دعم الحركات الإنفصالية، ما يؤدي إلى تراجع تأثيرها في القارة الأفريقية. معتبراً أن هذه المقاربة الأمنية البحتة، التي تفتقر إلى رؤية استراتيجية متكاملة، أضعفت النفوذ الجزائري في الساحل. وسجّل أن المغرب يعي جيداً أن الإستقرار في منطقة الساحل يتطلب نهجاً مُتكاملاً يشمل تعزيز البنية التحتية، التعليم، والرعاية الصحية، إلى جانب الإستثمار في التنمية البشرية.
وأوردت المجلة الفرنسية، أن المغرب بادر بمشاريع ملموسة، مثل بناء مستشفيات وتكوين الأئمة والدعاة من دول الساحل لتعزيز الروابط الثقافية والدينية، فيما تكتفي الجزائر بتقديم مساعدات محدودة وتدخلات عسكرية دون حلول طويلة الأمد. لافتة إلى أن التنافس التاريخي بين المغرب والجزائر يُؤدي إلى تعطيل التكامل الإقتصادي والتعاون الأمني في المنطقة، مؤكدة أن المملكة تمكنت من تعزيز دورها الإقليمي عبر مبادرات مثل "مبادرة الأطلسي"، التي تهدف إلى فك العزلة عن منطقة الساحل وربطها بالمحيط الأطلسي.
تعليقات (0)