- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
- 19:20جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
- 19:16الركراكي يكشف عن تشكيلة الأسود لمواجهة تونس
تابعونا على فيسبوك
مجلة فرنسية: الجزائر فقدت الأمل في تحقيق البوليساريو أي انتصار على المغرب
أكدت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أن الجزائر لم تعد تؤمن بإمكانية تحقيق جبهة "البوليساريو" لأي نصر على المغرب، معتبرة أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي "الطرح الأكثر واقعية".
وأشارت "جون أفريك" في تقرير لها، إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، حيث أنهم "ضحايا لصراع دام نصف قرن تجاوزهم بكثير". وأوضحت أنهم يعيشون حياة رتيبة من دون أمل، وقد تخلوا عن الشعارات القديمة ودفنوا رموزهم ولم يعودوا يؤمنون إلا بما يسد رمقهم، من مياه تُوزّع من صهاريج ومعونات غذائية دولية.
ولفتت المجلة الفرنسية، إلى أن أكثر من نصف قرن من الإنتظار دفع السكان نحو حالة من الضياع، وأن معظم اللاجئين في المخيمات وُلدوا فيها، ولم يعرفوا غير حياة العزلة وسط الخيام والطين، مضيفة أن هذا الجيل لم يكن يوما طرفا في القرارات، بل تم الزج به في نزاع يخدم أطرافا أخرى. وأبرزت أن السلطة الفعلية في المخيمات لا تعود للاجئين، بل لقيادة البوليساريو التي تدير الحياة هناك بنظام وصفته بـ"الإستبدادي"، حيث تنتشر ميليشيات تراقب وتفتش وتفرض تصاريح للتنقل بين المناطق، في وقت غادر فيه المحظوظون إلى الجزائر أو موريتانيا أو حتى إسبانيا.
وأفاد التقرير، بأن بعض الشبان لجؤوا إلى تهريب المساعدات الغذائية كوسيلة للبقاء، وخاصة إلى منطقة "ازويرات" شمال موريتانيا، بينما يعيش قادة الجبهة حياة مختلفة تماماً، يتنقلون عبر العالم، ويمتلك بعضهم عقارات، ويستغلون القبلية والنفوذ لأغراضهم الخاصة. وأكد أن "الواقع أصبح أكثر وضوحاً"، إذ أن وضع "اللاحرب واللاسلم" لم يعد يخدم أحداً، لا المغرب ولا الجزائر، وخاصة آلاف الصحراويين المنسيين وسط صحراء الحمادة القاحلة، مردفاً أن فكرة قيام "دولة صحراوية" لم تعد مطروحة بجدية، وأنه رغم تداولها في بعض الأوساط، إلا أن لا أحد يؤمن بها فعلياً.
واعتبرت "جون أفريك"، أن لا أحد يرغب فعليا في نصر "البوليساريو"، موضحة أن أي سلطة محتملة للجبهة قد تكون خطرة، لأن قادتها "فقدوا شعبيتهم وانفصلوا عن الواقع"، كما أن الجماعات المسلحة في المنطقة قد تستغل ذلك لتوسيع نفوذها، وهو ما يثير مخاوف دول الجوار. وتابعت أن المغرب لن يقبل أبدا بانفصال أقاليمه الجنوبية، التي تحولت إلى "قضية وطنية"، بينما تنظر موريتانيا بقلق إلى أي مشروع انفصالي قد يهدد استقرارها، خاصة في ظل حديث البوليساريو عن "كيان موحد" يشمل جنوب المغرب وشمال مالي وغرب الجزائر. وتابعت أن المغرب لن يقبل أبداً بانفصال أقاليمه الجنوبية، التي تحولت إلى "قضية وطنية"، بينما تنظر موريتانيا بقلق إلى أي مشروع انفصالي قد يُهدّد استقرارها، خاصة في ظل حديث "البوليساريو" عن "كيان موحد" يشمل جنوب المغرب وشمال مالي وغرب الجزائر.
وخلصت المجلة ذاتها، إلى أن الوجود المغربي في الصحراء بات "أمراً واقعاً لا يُجادل فيه"، وأن مبادرة الحكم الذاتي تُمثّل مخرجاً مشرفاً للإنفصاليين، تضمن لهم حقوقاً موسعة في إدارة شؤونهم، دون علم أو جيش أو دبلوماسية، لكن ضمن السيادة المغربية.
تعليقات (0)