Advertising

تقرير: فرص نمو كبيرة للبنوك المغربية بفضل مشاريع كأس العالم

تقرير: فرص نمو كبيرة للبنوك المغربية بفضل مشاريع كأس العالم
19:17
Zoom

أفادت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني أن البنوك المغربية ينبغي أن تكون قادرة على اغتنام فرص نمو كبيرة خلال عامي 2025 و2026، مدفوعة أساساً بحاجيات التمويل التي يتطلبها احتضان المغرب لأحداث كبيرة على رأسها كأس العالم لسنة 2030، وكذا التغييرات التي سيعرفها القطاع البنكي، من أبرزها إطلاق سوق ثانوي للقروض المتعثرة.

وأوضحت الوكالة في بلاغ لها عقب إصدارها تقريراً تحليلياً للبنوك المغربية، أن المشاريع الكبرى في البنية التحتية ستتطلب تمويلاً يفوق 100 مليار دولار أمريكي خلال الفترة من 2025 إلى 2030 (ما يعادل 61% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024).

وأضافت أن الحاجة للتمويل ستؤدي إلى زيادة في حجم الاقتراض، متوقعة أن يتراوح هذا النمو بين 4% و6%. وأوضحت أن هذه التقديرات لم تأخذ بعين الاعتبار الإمكانية المحتملة لإنشاء سوق ثانوية للقروض المتعثرة، والتي، إذا تم تنفيذها بنجاح، قد تُحرّر رأس المال لتمويل النمو.

وأشادت “فيتش” بعملية التسوية الضريبية والتي أعادت أموالاً غير مصرح بها سابقاً إلى النظام المالي، مبرزة أن التمويل الكافي والسيولة الجيدة سيدعمان خطط التوسع لدى البنوك بشكل إضافي.

وأردف المصدر ذاته أنه خلال سنة 2024، ارتفع صافي الدخل المجمع للبنوك بنسبة 22% في عام 2024، على الرغم من الزيادة في مخصصات انخفاض قيمة القروض، مبرزاً أن هذه الربحية استندت إلى إيرادات تداول قوية من الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، وارتفاع صافي دخل الفوائد، والانضباط الجيد في التكاليف.

وتابعت أن هناك مجالاً كبيراً لمزيد من التحسينات في عامي 2025 و2026، إذ إن تحسن الظروف التشغيلية في المغرب وبعض الأسواق الإفريقية سيزيد من معدلات الاسترداد وشطب المخصصات، في حين أن ارتفاع حجم الأعمال سيدعم نمو الإيرادات الإجمالية.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد