- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
- 09:42الحجّاج يُواصلون رمي الجمرات قُبيل اختتام المناسك
- 09:25سلامة يستعرض تجربة المغرب في مكافحة التغير المناخي
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 08:40محاولة اغتيال مرشح لرئاسة كولومبيا
- 08:27ألمانيا تواجه فرنسا في مباراة تحديد المركز الثالث بالأمم الأوروبية
- 07:33قمة مثيرة بين البرتغال وإسبانيا في نهائي الأمم الأوروبية
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المغرب يحقق قفزة تاريخية في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة
في إطار التزامها الراسخ بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البيئة وتقليل التبعية في مجال الطاقة، تتواصل المملكة المغربية في إبراز قدراتها وقوتها في مجال توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. وقد شهدت هذه الجهود تقدما ملحوظا، حيث تجلى ذلك بشكل خاص في تحقيق الطاقة الريحية إنجازا بارزا خلال السنة الماضية، لتصبح بذلك المصدر الرئيسي للكهرباء النظيفة من حيث السعة.
هذه النقاط تم تأكيدها في تقرير صادر عن منصة "طاقة" المتخصصة، حيث أشارت إلى نية المغرب لرفع حصته من الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى 52 في المئة بحلول عام 2030، مما سيجعلها من ضمن الدول العربية الرائدة في هذا المجال.
ويظهر التقرير أن المغرب يسعى جاهدا للاستفادة من إمكانياته في مجال الطاقة المتجددة، خصوصا في مجال الطاقة الريحية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الطاقوي. وقد شهدت البلاد زيادة ملحوظة في قدرتها على توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2023، باستثناء السنوات 2017 و 2019 حيث استقر الإنتاج فيها.
وتشير بيانات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) إلى أن قدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في المغرب قد ارتفعت بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث بلغت 4.105 غيغاواط، وهو الارتفاع الرابع على التوالي منذ عام 2019.
وبالإضافة إلى ذلك، حققت طاقة الرياح في المغرب إنجازا تاريخيا خلال العام الماضي، حيث تجاوزت لأول مرة الطاقة الكهرومائية لتصبح أكبر مصدر للكهرباء النظيفة في البلاد من حيث السعة الاستيعابية.
وفيما يتعلق بالطاقة الكهرومائية، فقد استمرت قدرتها على التوليد بنفس مستوى منذ عام 2014، وتشير تقديرات إلى إمكانية إضافة حوالي 2.1 غيغاواط من الطاقة الريحية خلال خمس سنوات قادمة.
ويؤكد مجلس طاقة الرياح العالمي أن المغرب يمتلك واحدة من أكبر أساطيل الرياح البرية في إفريقيا، ومن المتوقع أن تزداد قدرتها بشكل كبير بحلول عام 2035، لتصل إلى 5 غيغاواط، مما سيسهم في زيادة إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في المملكة.
من الجدير بالذكر أن المغرب اعتمد استراتيجية وطنية في مجال الطاقة منذ عام 2009، تهدف إلى تطوير الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة توليد الكهرباء، وقد منحت البلاد في الآونة الأخيرة تراخيص لعدة مشاريع لإنتاج الطاقة الشمسية من الحجم المتوسط والصغير.
تعليقات (0)