- 23:24بصمة مغربية تقود بيراميدز إلى أول لقب إفريقي في تاريخه
- 22:55أمن سلا يوقف بطل فيديو تحدي الشرطة
- 21:21الطالبي العلمي: نؤمن بأن السياسة هي الخدمة "ماشي غير الهضرة"
- 21:01جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في دورة سنة 2025 لملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”
- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
- 14:13أولياء التلاميذ يستنكرون الاستغلال الإعلامي لتصريحات "تلاميذ الباك"
تابعونا على فيسبوك
تقرير: 40% من الجزائريين في فرنسا خارج التعليم وسوق الشغل
كشف تقرير حديث صادر عن المرصد الفرنسي للهجرة والديموغرافيا عن واقع مقلق يخص اندماج الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا، مسلطًا الضوء على فجوة اجتماعية واقتصادية باتت تتسع بشكل مقلق. فبحسب المعطيات، فإن نحو 40 في المئة من الجزائريين المقيمين في فرنسا يعيشون على هامش المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، لا يعملون، لا يدرسون، ولا يستفيدون من أي معاش تقاعدي. هذه النسبة تتجاوز بثلاثة أضعاف تلك المسجلة في صفوف السكان الفرنسيين، حيث لا تتجاوز الحالات المماثلة 13 في المئة.
هذا الواقع المثير للقلق طُرح للنقاش خلال مشاركة أحد ممثلي المرصد في برنامج تلفزيوني استضافه الصحفي عبدو سمار، حيث فُكّكت أبعاد الظاهرة ضمن سياق أوسع يشمل السياسات الفرنسية المتبعة تجاه المهاجرين، والصعوبات التي تواجهها فئات واسعة من الجالية المغاربية، وعلى رأسها الجزائرية، في تحقيق اندماج فعلي داخل المجتمع الفرنسي.
وتشير الأرقام إلى ما هو أعمق من مجرد اختلالات فردية، إذ تعكس عجزًا بنيويًا في مجالات التشغيل والتعليم والولوج إلى منظومة الحماية الاجتماعية، ما يجعل من الاندماج الكامل حلما مؤجلا لدى نسبة غير هينة من أبناء الجالية الجزائرية.
ورغم أن البعض يعزو هذه الوضعية إلى التمييز والإقصاء الذي يعاني منه المهاجرون، يلفت آخرون إلى عوامل مرتبطة بالمستوى التعليمي، وغياب سياسات فعالة تضمن تكافؤ الفرص. الجدل لا يهدأ، بين من يرى في الأمر إخفاقا مؤسساتيا، ومن يعتبره نتيجة لثغرات ذاتية.
تتزايد الدعوات داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية إلى مراجعة شاملة للسياسات الحالية، عبر مقاربة تبتعد عن التوصيفات الجاهزة، وتعتمد بدلًا من ذلك على تحليل متعدد الأبعاد يجمع بين معالجة الأسباب الهيكلية وتعزيز المسؤولية الفردية. الهدف، كما يراه الخبراء، ليس فقط معالجة الفشل، بل فتح آفاق جديدة تمكن هذه الفئات من التحول إلى فاعلين في النسيج الاجتماعي الفرنسي، بدلًا من البقاء على هامشه.
تعليقات (0)