- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
- 22:00منظمة الصحة العالمية تقترح خفض موازنتها بنسبة 20% بسبب انسحاب الولايات المتحدة
- 21:45فاس ..إطلاق مشروع لتوسيع نظام المراقبة بالفيديو
- 21:10المخاوف تتزايد من انتشار الجراد الصحراوي في المغرب ومنظمة "الفاو" تحذر من تفشي الآفة
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. المغرب أكثر الدول أمنا في أفريقيا
وضعت خريطة المخاطر لسنة 2025، التي أعدها خبراء من شركتي “Riskline” الدنماركية و”Safeture” السويدية، المتخصصتين في إدارة الأزمات الأمنية وتقييم مخاطر السفر عبر العالم، المملكة المغربية على رأشس الدول الآمنة في إفريقيا، إلى جانب دولتين فقط هما ناميبيا وبوتسوانا، باعتبار هذه الدول تعرف مخاطر منخفضة جدا لا تمنع من زيارتها، فيما تأرجح تصنيف باقي دول القارة ما بين قائمة الدول ذات الأخطار المتوسطة، والدول ذات المخاطر الأمنية المرتفعة والحرجة.
وتصنف الخريطة دول العالم إلى خمسة أقسام رئيسية، كل قسم منها بلون معين، حسب نوعية المخاطر الأمنية المرتبطة بكل دولة، إذ يخص اللون الأحمر الدول ذات المخاطر العالية جدًا التي لا يُنصح بزيارتها خلال العام المقبل، ويشير اللون البرتقالي الداكن إلى الدول مرتفعة المخاطر، أما اللون البرتقالي الفاتح فيهم البلدان ذات المخاطر الأمنية المتوسطة، بينما يخص اللون الأخضر الفاتح قائمة الدول منخفضة المخاطر، ومنها المغرب، ويرمز اللون الأخضر الداكن إلى الدول معدومة المخاطر.
وتحدد خريطة المخاطر السنوية التي تصدرها الشركتان سالفتا الذكر درجة الخطر في كل دولة بناءً على مجموعة من العوامل الرئيسية، من ضمنها الأمن والاستقرار ومعدلات الجريمة ومستوى المخاطر الصحية والبيئية، إلى جانب مستوى الرعاية الطبية المتاحة، كما يتم تقييم مدى أمان التنقل داخل البلاد وبين مدنها بالنسبة للسياح الأجانب.
على مستوى شمال إفريقيا، وضعت الخريطة الجزء الشمالي الغربي من الجزائر ضمن خانة المناطق مرتفعة المخاطر (اللون البرتقالي)، فيما لونت الجزء الشمالي الشرقي، والجزء الجنوبي الغربي الذي يحتضن مخيمات تندوف وعصابات البوليساريو، باللون الأحمر، باعتبارها من المناطق التي تشهد مخاطر أمنية عالية جدا.
في السياق نفسه، تعد المناطق الموريتانية المحاذية للمخيمات وعلى الحدود الجزائرية من المناطق الخطرة جدا على مستوى القارة الإفريقية، إضافة إلى ليبيا، فيما صنفت كل من تونس ومصر (باستثناء سيناء) والجزء الجنوبي من موريتانيا المحاذي للسنغال ضمن المناطق ذات المخاطر الأمنية المتوسطة (اللون البرتقالي الفاتح).
وتشير الخريطة إلى أن مجموعة من المناطق، على رأسها الشرق الأوسط، تعد من بين أكثر النقاط خطورة على المستوى العالمي، إذ صُنفت كل من إسرائيل وفلسطين ولبنان وإيران من المناطق ذات المخاطر المرتفعة جدًا بسبب الحرب التي تشهدها المنطقة، كما تشمل المناطق والدول الأخرى عالية الخطورة (اللون الأحمر) بسبب الصراعات المسلحة كلا من ليبيا وبوركينافاسو والصومال واليمن والسودان وجنوب شرق أوكرانيا وأفغانستان وأجزاء كبيرة من باكستان.
ووُضعت مجموعة من الدول في العالم في خانة الدول ذات الخطر المرتفع (اللون البرتقالي الداكن) التي يجب اتخاذ احتياطات كبيرة من طرف الراغبين في زيارتها، من ضمنها دول إفريقية كالكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، ودول في آسيا وأمريكا مثل الهند وإندونيسيا وكوريا الشمالية وجنوب شرق تركيا وهايتي وهندوراس وأجزاء من المكسيك، ومناطق أخرى في العالم.
على مستوى أوروبا الغربية، صنفت الخريطة جميع دول هذا المجال تقريبا دولا آمنة لا تنطوي على أي مخاطر أمنية بالنسبة للسياح، وبالمثل صنفت عددًا من الدول العربية الأخرى ضمن هذه الخانة، على رأسها الإمارات والبحرين والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان، فيما تربعت كل من ألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ وسنغافورة واليابان على عرش الدول الأكثر أمانًا في العالم (اللون الأخضر الداكن).
تعليقات (0)