- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
تقديم خارطة الطريق الإستراتيجية لقطاع السياحة 2023-2026
ترأست "فاطمة الزهراء عمور"، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، يومه الجمعة 05 ماي الجاري بمدينة أكادير، اجتماع عمل خصص لتقديم محاور خارطة الطريق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026، والإمكانيات المعبئة لتنزيلها بشكل فعال، وذلك بحضور ثلة من الفاعلين والمسؤولين والمنتخبين والمهنيين والشركاء المعنيين.
وبهذه المناسبة، قدمت "عمور"، تصورا عاما حول الخطوط العريضة لهذه الخارطة، والروافع الخاصة بجهة سوس ماسة، مشيرة إلى تموقع الجهة على ست سلاسل سياحية مهمة، تهم السياحة الشاطئية، التي تعد المنتوج الأول للجهة، وسياحة الطبيعة، وسياحة الأعمال، والتي تعتبر أساسية في تنمية السياحة الداخلية.
ودعت وزيرة السياحة، كافة الفاعلين، إلى تعبئة المستثمرين والبنوك لدعم الإستثمار في السياحة خصوصا، من أجل الرفع من طاقة الإيواء السياحي للجهة، مذكرة بالإهتمام الخاص الذي تليه وزارة السياحة، لمؤسسات الإيواء السياحي التي توجد في وضعية صعبة أو مغلقة. مشيرة إلى أن جهة سوس ماسة تتميز بانتشار ثقافة مقاولاتية قوية في المجال السياحي وسط الشباب، موجهة الدعوة للفاعلين السياحيين من أجل مواكبتهم "لكي يصبحوا مكونا مهما ضمن التجارب الجديدة والفريدة التي نرغب في تقديمها للسياح".
وتهدف خارطة الطريق المعتمدة التي رصد لها غلاف مالي يصل إلى 6.1 مليار درهم، إلى تحويل القطاع السياحي عبر العمل على كل الروافع الأساسية، من خلال اعتماد تصور جديد للعرض السياحي يتمحور حول تجربة الزبون، ويرتكز على تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، ووضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي، وتعزيز الترويج والتسويق مع إيلاء اهتمام خاص للرقمنة.
وتطمح خارطة الطريق هاته، إلى بلوغ 17.5 مليون سائح سنة 2026 والذي من شأنه ضمان 120 مليار درهم كمدخول بالعملة الصعبة وخلق حوالي 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، فضلا عن إعادة تموقع السياحة كقطاع أساسي في الإقتصاد الوطني.