- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تفشي أمراض معدية بين الأطفال يثير التخوفات بمراكش
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، السلطات الصحية المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة برامج الصحة المدرسية، بضرورة الاستيقاظ والتحرك السريع لمعالجة تداعيات انتشار بعض الأمراض المعدية بين الأطفال، وخاصة داخل المؤسسات التعليمية.
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تزايد حالات الغياب المتكررة عن الدراسة في المدارس الابتدائية بتامنصورت، نتيجة انتشار مرض النكاف والحصبة بين الأطفال، وهما مرضان معديان ينتشران بسرعة بين الأطفال.
وتم تسجيل عدة حالات إصابة بالحصبة بين التلاميذ، وهو مرض فيروسي حاد ومعدي يصيب الأطفال بشكل كبير، ويمثل من بين أكثر الأمراض انتشارًا في سن الطفولة، مع احتمالية إصابة البالغين أيضًا.
وفي ضوء المعلومات المتاحة، تم نقل أحد التلاميذ المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش ووضعه في قسم الإنعاش بسبب خطورة حالته الصحية، ويُعتقد أنه قد تلقى لقاحًا فاشلًا مؤخرًا.
كما سجلت حالات إصابة بأمراض جلدية بين التلاميذ المنقولين من الحوز إلى بعض الداخليات بمراكش والمناطق المجاورة، ويرجع سبب هذه الإصابات إلى نقص وسائل النظافة في المؤسسات، مثل افتقاد سخانات الماء بالقسم الداخلي، ورغم حداثة بناء المؤسسة، إلا أنها تعاني من نقص في هذه الخدمات، مما يثير مخاوف بشأن صحة التلاميذ.
كما طالبت الهيئة الحقوقية بمعالجة هذه المشكلة وتحسين ظروف الإقامة لنزلاء الداخليات وتوفير رعاية صحية جيدة لهم، كما دعت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى التوقف عن إهانة التلاميذ المنقلين، وعدم التبرير لنقص الرعاية الصحية بادعاء أن الإصابات بالأمراض الجلدية تمت في مناطقهم الأصلية، وهو ما يعتبر محاولة لتجنب المسؤولية عن تقصيرهم في توفير الرعاية الصحية اللازمة أو وسائل النظافة.