- 19:14فياريال يهزم برشلونة في ليلة التتويج باللقب
- 18:49برشلونة يحسم مصير يامال ودي يونغ
- 18:44اتحاد يعقوب المنصور يصعد إلى القسم الأول ويمنح الرباط فريقاً رابعاً في "البطولة برو"
- 18:01أساتذة الزنزانة 10 يُلوّحون بالتصعيد ضد برادة
- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
- 15:22بعد تنصيبه بشكل رسمي...البابا ليو الرابع عشر يتجول في ساحة القديس بطرس
- 14:56حموشي يستقبل أرامل وأبناء شهداء الواجب ويسلمهم شققا ومنحا مالية
- 14:40قتلى في اصطدام مروحيتين في فنلندا
تابعونا على فيسبوك
تفاقم التوتر التجاري بين المغرب ومصر: وفد مصري رفيع يحل بالرباط للتفاوض
من المنتظر أن يحل وفد مصري رفيع المستوى بالرباط هذا الأسبوع، في زيارة تهدف إلى معالجة التوترات التجارية بين المغرب ومصر، وذلك في إطار اجتماع على المستوى الوزاري. يأتي هذا في ظل الحرب التجارية القائمة بين البلدين، والتي تهدد باتفاقية التبادل الحر الموقعة بينهما في إطار اتفاقية أكادير، التي تشمل أيضاً تونس والأردن.
الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث اشتدت الخلافات التجارية بين الجانبين، خاصة بعد أن فرضت مصر عراقيل على الصادرات المغربية، لا سيما السيارات، بحجة عدم مطابقتها للمعايير. في المقابل، استجاب المغرب لتلك العراقيل بتعليق دخول بعض المنتجات المصرية إلى موانئه، مما زاد من تعقيد الوضع.
المصدر المسؤول الذي كشف عن تفاصيل الزيارة أكد أنه على الرغم من التصعيد الإعلامي، إلا أن الأزمات التجارية بين البلدين ليست حرباً تجارية بالمعنى الدقيق، بل هي مجرد مشكلات تظهر بين الحين والآخر. وأضاف أن المغرب يعاني من عجز تجاري مع مصر، لكن الجانبين يعملان الآن على احتواء هذه المسائل ضمن علاقاتهما المتميزة.
وتُعتبر هذه المرة ليست الأولى التي يتصاعد فيها التوتر التجاري بين البلدين، حيث سبق أن وضعت السلطات المصرية عراقيل على المنتجات المغربية في موانئها، مما استدعى تدخل وزير الصناعة والتجارة المغربي آنذاك، مولاي حفيظ العلمي، لحل الأزمة.
من جهة أخرى، تشير الأرقام إلى أن مصر هي المستفيد الأول من اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، حيث شهدت واردات المغرب من مصر ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة. في المقابل، تراجعت الصادرات المغربية إلى مصر بشكل لافت، مما يعكس تفاقم العجز التجاري بين البلدين.
وبالنظر إلى هذه التطورات، يترقب الطرفان أن تسفر اللقاءات المرتقبة عن حل يحفظ حقوق كل منهما ويمنع انهيار اتفاقية التبادل الحر، خاصة مع استمرار المفاوضات حول القضايا العالقة المتعلقة بالإغراق التجاري لبعض المنتجات، مثل الطماطم المصرية المعلبة.
تعليقات (0)