- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
- 16:59مكتب السياحة في معرض السفر العربي بدبي
- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
- 15:44إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء
- 15:35الوداد يمنح موكوينا عطلة إستثنائية والانفصال بعد نهاية الموسم
- 15:26الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل شراكة بين مؤسسة المتاحف وثانوية "ديكارت"
تم يومه الثلاثاء 07 دجنبر الجاري، توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف وثانوية "ديكارت"، اتفاقية شراكة لتمكين تلاميذ هذه المؤسسة التعليمية من المشاركة في تثمين التراث المتحف المغربي.
وبموجب هذه الشراكة، يلتزم الطرفان بتنظيم زيارات مدرسية لمجموعات صغيرة من التلاميذ، يرافقهم أساتذتهم إلى متحف التاريخ والحضارات في الرباط من أجل تخطيط وإنتاج الصور التي ستسمح بنمذجة قطع من المتحف.
وفي تصريح صحفي، أوضح "مهدي قطبي"، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، أن هذه الإتفاقية ستتيح لهم معرفة أكثر بغنى وتنوع ثقافتهم، "ثقافة تغذيها عدة روافد بما في ذلك الحسانية واليهودية والعربية والأمازيغية والمتوسطية مما يجعل المغرب بلدا استثنائيا". مذكرا بالدور الرئيسي للثقافة جنبا إلى جنب مع التربية في نشر رسائل التسامح وقبول الآخر. وقال إن "الثقافة، أحد الإهتمامات الرئيسية للمملكة، تلعب دورا هاما في تعزيز الإنفتاح والتنمية الإجتماعية والإقتصادية".
وأشار رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إلى أن الأخيرة أحدثت نظاما مجانيا من أجل إضفاء الطابع الديمقراطي على إمكانية الولوج إلى الثقافة بالنسبة لجميع مكونات المجتمع المغربي، ولا سيما الطلبة والتلاميذ الذين يحملون بطاقة مدرسية، من أجل التمتع بحرية الولوج كل يوم أربعاء.
فيما أكدت "نجاة ديلبيرات"، مديرة ثانوية "ديكارت"، أن هذه الإتفاقية ستسمح لأساتذة الثانوية الفرنسية، خاصة شعبة السمعيء البصري في المؤسسة، بـ"امتلاك أداة بيداغوجية هائلة". مشيرة بشكل خاص إلى عرض ثقافة مزدوجة، لغويا وفنيا، والإنفتاح على بيئتها المباشرة، "أي غنى الثقافة المشتركة المغربيةء الفرنسية".
وأشادت مديرة ثانوية "ديكارت"، بالسياسة المغربية الإرادية لصالح الثقافة والتي تترجم بتوفير عرض ثقافي متاح للجميع، معتبرة أن الثقافة، وهي عنصر أساسي في التعليم، تشكل جزء من علامة التميز في ثانوية ديكارت بهدف تكوين مواطني الغد "كمواطنين منفتحين على العالم".
للإشارة فثانوية "ديكارت" التي تأسست عام 1963، هي مدرسة ثانوية فرنسية تنتمي إلى البعثة الفرنسية وتقع في قلب مدينة الرباط.
تعليقات (0)