- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل ذبح "ولد المعلكة" لمفتش شرطة بسلا
عاشت مدينة سلا ليلة الإثنين الماضي، على وقع حالة استنفار أمني قصوى وسط مختلف الوحدات الأمنية، بعد تعرض مفتش شرطة بالأمن الإقليمي بسلا للذبح على يد جانح بحي سيدي موسى، ونقل على إثرها في وضعية صحية حرجة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
وقالت مصادر صحفية التي أوردت الخبر، إن التحريات التي أجريت في الموضوع أظهرت أن مفتش الشرطة وهو من العناصر الملتحقة حديثا بسلا، توجه رفقة رجال أمن آخرين قصد الإيقاع بالجانح الملقب بـ"ولد المعلكة" والمعروف بسوابقه وعنفه، والمسجل خطرا بعد صدور مذكرات بحث في حقه، ووضعته فرقة محاربة العصابات على رأس المطلوبين، فور ارتكابه جرائم بحي سيدي موسى، وأثناء الإقتراب منه استغل وضعية المفتش الوافد الجديد على المهنة وطعنه في عنقه، متسببا له في جروح خطيرة.
وأضافت المصادر، أنه تم إيقاف مرتكب الجريمة من قبل عناصر مصلحة الشرطة القضائية داخل أسوار المدينة العتيقة التي لاذ بها من أجل التواري عن الأنظار، وتم نقله إلى مقر المصلحة للتحقيق معه في العصيان ورفض الإمتثال لأفراد الضابطة القضائية والضرب والجرج الخطيرين في حق موظف عمومي أثناء مزاولة مهامه وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر شرعي، والسرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. مشيرة إلى أن مصلحة الشرطة القضائية، أحالت الموقوف على النياية العامة، بعد الإنتهاء من الأبحاث التمهيدية معه، من أجل استنطاقه في الإتهامات المنسوبة إليه، لترتيب الآثار القانونية.
في سياق آخر، أفاد والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، اليوم الخميس بسلا، خلال ندوة صحفية خصصت للتعريف بالمجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل مكافحة الجريمة وكشف حقيقة ما يروج حولها بشبكات التواصل الإجتماعي، بأن مؤشرات الجريمة العنيفة أو المقرونة بالعنف، والتي لها ارتباط مباشر بالإحساس بالأمن، مثل الإعتداءات الجسدية أو الجنسية والسرقات المشددة وجرائم الضرب والجرح العمديين، لا تشكل سوى 8،9 بالمائة من المظهر العام للجريمة.
وأبرز الدخيسي، أن مؤشرات هذه الجريمة تراجعت بنسبة 5،25 بالمائة خلال الفترة من فاتح يناير الماضي إلى 15 شتنبر الجاري مقارنة مع الفترة نفسها من السنة المنصرمة، حيث تزايد معدل الزجر، أي نسبة حل الجرائم المتسمة بالعنف، ليصل إلى 72،14 بالمائة بعدما كان معدل الزجر خلال السنة الماضية هو 70 بالمائة فقط. موضحا أن من الجرائم التي سجلت تراجعا كبيرا في معدلاتها ومستوياتها، هناك السرقات المشددة التي انخفضت بناقص 5،24 بالمائة، وبالأخص السرقات المقرونة بحمل السلاح بناقص 17 بالمائة، والسرقات بالعنف بناقص 8 بالمائة.
وكشف التوزيع الجغرافي للجرائم العنيفة، حسب ذات المتحدث، بخلاف ما تم الترويج له في مواقع التواصل الإجتماعي، أن ولاية أمن البيضاء سجلت تراجعا ملحوظا بناقص 6 بالمائة في الجرائم العنيفة، أي بناقص 577 قضية، كما شهدت ولاية أمن الرباط تراجعا بنسبة 66 بالمائة، أي بناقص 4.930 قضية، وولاية أمن فاس بناقص 27،12 بالمائة، أي ناقص 715 قضية.