- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
تابعونا على فيسبوك
تعزيز التعاون الإعلامي بين المغرب وغامبيا
أجرى يوسوفا جوب، المدير العام لهيئة تقنين الخدمات العمومية بغامبيا، جولة إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، استجابة لدعوة من لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة المغربية المكلفة بتقنين الاتصال السمعي البصري.
وأورد بلاغ الصحفي أن هذه الجولة تعد خطوة رائدة نحو تعزيز التفاعل والتباحث بين الهيئتين الرقابيتين لتعزيز روح التعاون. كما تمثل هذه الزيارة مناسبة فريدة لتقديم نموذج للتنظيم في وسائط الإعلام السمعية والبصرية في المغرب وغامبيا، بهدف تحديد القضايا المشتركة التي ستشكل محور التعاون المستقبلي بين البلدين.
كما تركزت المحادثات على استعراض الإطار القانوني لوسائل الإعلام السمعية والبصرية، والتكليفات المؤسسية للهيئات التنظيمية، بالإضافة إلى تطوير نطاق عملها في ظل التغيرات التي تطرأ على البيئة الإعلامية الشاملة. كما ألقي الضوء على دور هيئات تقنين الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المجتمعات
وأشار يوسوفا جوب في سياق المحادثات إلى أن "التجربة المغربية قد تكون نموذجا ملهما للاستفادة في مجالي التنظيم والأداء، خاصة أن هيئة تنظيم الخدمات العامة في غامبيا تتعامل مع عدة قطاعات حكومية، وتتطلب تطوير قطاع الإعلام رؤية متقدمة من قبل هيئة تنظيم متخصصة ومتطورة".
ومن جهتها، أكدت لطيفة أخرباش، رئيسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، لنظيرها الغامبي "استعداد الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري لتعزيز برنامج فعال للتعاون الثنائي".
وأعربت عن أملها في أن "تنضم هيئة تقنين الخدمات العمومية في غامبيا إلى مجتمع هيئات التقنين الإفريقية الكبيرة، التي تجتمع ضمن إطار شبكة هيئات تنظيم الاتصال الإفريقية، وتلتزم بضمان حقوق مواطني القارة في فضاء إعلامي متعدد الأوجه، وتلتزم بالمعايير الأخلاقية والأمان".