- 10:00دار الشعر بتطوان تحتفل بالشاعرة أمل الأخضر
- 09:52الأمطار تغرق أحياء و شوارع طنجة
- 09:23كندا ترفض التراجع عن التعريفات الجمركية التي فرضتها على المنتجات الأمريكية
- 09:11قائد أفريكوم: المغرب حليف رئيسي لأمريكا
- 09:02فيفا يخصص مليار دولار جوائز مالية لكأس العالم للأندية 2025
- 08:47السعودية تُجدّد دعم مغربية الصحراء
- 08:33فولكر فيسينغ يشيد بالعلاقات الوثيقة المغربية - الألمانية
- 08:00خارطة طريق وطنية لإصلاح الأسواق والمجازر في المغرب
- 07:15مانشستر يونايتد يتحدى ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي
تابعونا على فيسبوك
تصعيد .. الأساتذة يخرجون للشارع في مسيرات رمضانية
احتجاجا على ما اعتبروه "هجوما طبقيا على الوظيفة العمومية عامة والمدرسة العمومية على وجه الخصوص"، قرر أساتذة التعليم تنظيم مسيرات احتجاجية ووقفات تحت أضواء الشموع بمختلف أقاليم المملكة خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الصدد، أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، عن تنظيم مسيرات بالأقاليم والجهات ووقفات الشموع يوم السبت المقبل، إضافة إلى تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية بمراكش على هامش منتدى الأمم المتحدة حول الوظيفة العمومية والذي يستضيفه المغرب خلال الفترة ما بين 21 و23 يونيو القادم.
واستنكرت جامعة التعليم في بيان لها، ما أسمته "التعاطي السلبي للحكومة ووزارة التربية الوطنية مع كل مطالب وقضايا نساء ورجال التعليم، بالتربية الوطنية والتعليم العالي"، مشيرة إلى أنه "وصل إلى درجة تصريحات كاذبة متعددة". منتقدة ما أسمته "الإستمرار في تنفيذ مخططات وإملاءات المؤسسات المالية الدولية وإغراق المغرب بالمديونية الخارجية تحت ذريعة تصحيح التوازنات الماكرو اقتصادية، وإفراغ الحوار الإجتماعي من كل معانيه الحقيقية، وغياب حوار قطاعي مسؤول بقطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي".
وأضاف بيان الجامعة، أنها تطالب بضرورة "تنظيم حوار قطاعي حقيقي جاد ومسؤول من أجل إنصاف جميع الفئات المتضررة وجعل حد للقاءات الشكلية الفاقدة لكل معنى عند الشغيلة"، مؤكدة رفضها مخرجات الحوار الإجتماعي الذي وصفته ب"المغشوش والعقيم".
من جهتها، دعت نقابة التعليم الحكومة إلى الزيادة في الأجور وتبني السلم المتحرك "حتى تتمكن الشغيلة من العيش بكرامة"، مشيرة إلى أن الإحتجاج يأتي "في ظل الهجوم الطبقي على الوظيفة العمومية عامة والمدرسة العمومية خاصة، والإحتضان المخزني، وحكومته الرجعية والتراجعية، لكل التدابير والمخططات المعادية لكل مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية"، حسب تعبيرها.
وشددت النقابة المذكورة، على أهمية المقاربة الشمولية متداخلة الأبعاد في تحليل الوضع التعليمي، معتبرة أن أزمة التعليم جزء لا يتجزأ من أزمة السياسات العمومية بالمغرب.
تعليقات (0)