- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
تسليط الضوء على الرؤية الملكية التضامنية للتعاون جنوب - جنوب
قدم السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في مداخلة خلال المؤتمر الدولي الرابع المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية ما بين 25 و28 ماي 2024، بسانت جونز (أنتيغوا وبربودا)، الرؤية التضامنية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال التعاون جنوب - جنوب لفائدة الدول الجزرية.
وأبرز "هلال"، أن المغرب، تنفيذا للرؤية الملكية المستنيرة، جعل من التعاون جنوب - جنوب رافعة استراتيجية لسياسته الخارجية، وذلك من خلال تطوير نموذج مبتكر وتضامني. وأكد أن علاقات التعاون تقوم على تقاسم التجارب والخبرات، وإطلاق مبادرات ملموسة ذات الأثر التنموي، مسجلا أن المملكة حرصت، من هذا المنطلق، على تعزيز التعاون مع الدول الجزرية الصغيرة النامية، خاصة الأفريقية منها.
وأوضح سفير المملكة، أن هذا الحرص يتجسد من خلال مجموعة من المبادرات الرائدة، من قبيل تفعيل عمل لجان المناخ الثلاث المعنية بكل من حوض الكونغو، ومنطقة الساحل، والدول الجزرية، مضيفا أن هذه اللجان انبثقت عن قمة العمل الأفريقية الأولى. وسجل إحداث مركز الكفاأت للتغير المناخي، الذي يتيح للمغرب تقاسم تجاربه مع البلدان وتعزيز التعاون جنوب - جنوب في هذا المجال، مشيرا إلى أن المملكة أطلقت، مع الدول الأفريقية، مبادرة "تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية"، إلى جانب مبادرة "الإستدامة والإستقرار والأمن".
وأضاف أنه تم إحداث "مركز المناخ للشباب الأفريقي" من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بهدف إبراز الدور الريادي للشباب الأفريقي في هذا المجال وقدرته على الإبتكار. مذكرا بإطلاق مسلسل الدول الأفريقية الأطلسية الذي يجسد الرؤية الملكية الحكيمة الهادفة إلى جعل الفضاء الأفريقي الأطلسي منطقة استقرار وازدهار، من خلال توفير حلول عملية للتحديات التنموية بالمنطقة وفق مقاربة تشاورية وشمولية.
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن المغرب يظل ملتزما على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية بتحقيق الهدف المتمثل في الحياد المناخي من خلال استراتيجية خفض انبعاثات الغازات الدفيئة على المدى الطويل، وفقا لإتفاقية باريس للمناخ. مردفا أن تنظيم منتدى المغرب والدول الجزرية الصغيرة في المحيط الهادي، بمدينة العيون سنة 2020، وقبل ذلك بالرباط في سنتي 2012 و2015، يعد مثالا عمليا آخر لإلتزام المملكة الموصول بتوطيد شراكتها مع الدول الجزرية الصغيرة النامية.
وأشار إلى أن هذه المبادرات والإلتزامات تعد تجسيدا للرؤية الدينامية والتضامنية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ابتغى من خلالها جلالته تسخير خبرات المغرب وتجاربه لصالح الدول النامية، خاصة منها الدول الجزرية الصغيرة، سواء تعلق الأمر بالتعاون جنوبءجنوب والتعاون الثلاثي، أو في إطار العلاقات الثنائية ومسارات التعاون الدولي والإقليمي. مشددا على التزام المغرب الموصول بالمساهمة الفاعلة والفعالة في تنزيل توصيات وخطة عمل المؤتمر الدولي الرابع، التي ستشكل أرضية عملية من أجل تعزيز قدرة الدول الجزرية الصغيرة النامية على الصمود وتحقيق الازدهار المنشود، لا سيما في إطار التعاون جنوبءجنوب والتعاون الثلاثي.
وبالمناسبة، تم انتخاب السفير "عمر هلال" نائبا لرئيس المؤتمر الدولي الرابع المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية باسم المجموعة الأفريقية.