Advertising

هلال: جلالة الملك والعاهل الأردني يتشاطران رؤية مشتركة من أجل السلام والأمن

هلال: جلالة الملك والعاهل الأردني يتشاطران رؤية مشتركة من أجل السلام والأمن
07:48
Zoom

أكد السفير "عمر هلال"، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، في كلمته الافتتاحية، بصفته رئيس المؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط يومه الإثنين 12 ماي الجاري بعمّان، الإلتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، خادم الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، من أجل السلام والأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال "هلال"، إنها مصادفة سعيدة أن ينعقد هذا المؤتمر في الأردن وبرئاسة المغرب، المملكتان اللتان تربطهما وشائج أخوية وثيقة، وعلاقات تاريخية وعائلية متينة، وتتشاطران رؤية مشتركة لشرق أوسط سلمي ومستقر تتعايش فيه كل دول المنطقة. مبرزاً أن هذا المؤتمر ينعقد في وقت دقيق، حيث تشتعل الحروب في جميع أنحاء العالم، ويتعرض القانون الدولي للإنتهاك بشكل متكرر، وتضعف التعددية، وتواجه الأمم المتحدة تحديات في ما يتعلق بأهداف ومبادئ ميثاقها.

وأضاف السفير المغربي، أن هذا السياق الدولي يتطلب مسؤولية أكبر على الدول الأطراف في المؤتمر، من أجل الإستجابة لعقود من التطلعات الجماعية نحو إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في واحدة من أكثر المناطق استراتيجية في العالم، ذلك أن السلام والأمن الدوليين مرتبطان ارتباطا وثيقا بالسلام والأمن في الشرق الأوسط. مؤكداً أن الطريق إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط هو مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، مسجلاً في المقابل الإلتزام السياسي الجماعي لأعضاء المؤتمر بجعلها ممكنة.

وأشار ممثل المملكة لدى الأمم المتحدة، إلى الطموح المشترك لتحويل الشرق الأوسط من منطقة تتسم بسباق التسلح إلى منطقة حقيقية للتنمية والإزدهار، مع الأمل في ظهور نموذج إقليمي جديد حيث يحل التعاون محل المواجهة، والرخاء المشترك بدل التنافس، ويفسح تهديد الحرب المجال نهائيا للسلام الدائم والعيش المشترك. 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد