تدهور العلاقات الجزائرية - المالية بعد احتكاك عسكري على الحدود
تسير العلاقات بين الجزائر والنظام العسكري الحاكم في مالي نحو تدهور مستمر، وتطور الوضع إلى مواجهات في أروقة الأمم المتحدة، وتبادل الإتهامات، وحتى الإحتكاك العسكري على الحدود بين البلدين. حسب ما ذكرت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية.
وقالت "لوبينيون" في تقرير لها، إن الجزائر اضطرت في الأيام الماضية إلى تحريك طائرة مقاتلة من طراز "سوخوي" في طلعة جوية على مقربة من الحدود المالية، في تحرك تحذيري للجيش المالي الذي كان يستخدم طائرة مسيرة عن بعد من طراز "بيرقدار تي بي 2" التركية، كانت تُحلق بالقرب من الحدود الجزائرية.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن الممثل الرسمي للجزائر في الأمم المتحدة، وَجّه مؤخرا طلبا للمنتظم الدولي للتحرك لفرض عقوبات على تواجد مرتزقة "فاغنر" في مالي، في حين رد عليه ممثل مالي في الأمم المتحدة، بأن الجزائر تنشر أخبارا "زائفة".
وطلبت الجزائر من مجلس الأمن بالأمم المتحدة، خلال انعقاد جلسته الأخيرة، بالتدخل من أجل إيقاف "أنشطة المرتزقة" في شمال مالي وبالقرب من حدودها الجنوبية، بعدما نفذت طائرة مسيرة عن بعد هجوما خلف مقتل أكثر من 20 شخصا.