- 13:12تأخير ملف بودريقة والموثق
- 13:03الإقصاء من الدعم يشعل احتجاجات متضرري زلزال الحوز
- 12:43الأمن يجهض عملية تهريب 5 أطنان من الحشيش بآسفي
- 12:13رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم يُشيد بمبادرة جلالة الملك
- 11:59عرشان ل"ولو": حزبنا غير مستهدف ولانعرف مكان اعتقال تالموست
- 11:55أزمة المياه.. توقعات باستمرار إنتاج الأفوكادو خلال الموسم الجديد
- 11:40لي أمبريال 2025.. نسخة استثنائية حول "التحول النموذجي لرجال الأعمال"
- 11:39المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ21
- 11:23ترامب يعيّن رئيسة حملته الانتخابية بمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الفرنسي: فوز تبون بولاية ثانية لن يغير من الواقع الجزائري
نشرت مجلة “ماريان” الفرنسية، مقالا تحت عنوان “جمود، بطالة… بعد الانتخابات، الجزائر لا تزال على حافة الهاوية”، قالت فيه، إن الجزائر صارت غارقة في مأزق غريب بعد الانتخابات الرئاسية التي تميزت بامتناع جماعي عن التصويت، مشيرة إلى أن الجزائر تثبت مرة أخرى أنها في أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية، أيضًا تدفع شبابها إلى الفرار من البلاد كل عام.
وكشفت المجلة في تقرير لها، أنه بالنسبة لهذه الانتخابات الرئاسية، تقدم الجزائر وجهًا حزينًا للغاية، وهو وجه “أمة الثكنات” المهجورة.
وقالت المجلة، إنه في البداية، أعلن فوز عبد المجيد تبون (78 سنة)، وهو مرشح معتمد من قبل كبار المسؤولين العسكريين، بنسبة 94.65%. شخصية غير ديمقراطية، رغم الترشيحات الأمامية للاشتراكي يوسف عوشيش (2.16%) والإسلامي عبد العالي حساني الشريف (3.17%). ثم، ثانياً، شكك المرشحون الثلاثة في عملية فرز الأصوات.
ووفق المجلة ذاتها، فإن التحول غير المتوقع يشكك بشكل مباشر في أخلاقيات الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي كان النظام يعين قادتها بطبيعة الحال.
ووتابعت أنه بعد ظهور النتائج مباشرة، أعلنت الوكالة الوطنية للتعليم علناً عن “متوسط معدل مشاركة” قدره 48.03%. في حين كان لدى المرشحين معلومات مفادها أنها لم تصل حتى إلى 25%… اليوم، من الصعب أن نفهم لماذا وكيف حدث هذا الخطأ الفادح. والتي تبدو وكأنها عملية احتيال، كان من الممكن أن تؤدي إلى مثل هذه الفضيحة العامة.
وتساءلت المجلة، حول ما إذا كان هذا التسلل عن عمد لإفشال الانتخابات أم ببساطة للتغطية على السخط الشعبي على السياسة؟ كما أن مشاركة تبون في هذا الاحتجاج – حيث وقع مديرو حملة المرشحين الثلاثة في الواقع على بيان صحفي مشترك يدينون “المخالفات في النتائج المعلنة” – ليست واضحة أيضًا.