- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الإعلام الفرنسي: فوز تبون بولاية ثانية لن يغير من الواقع الجزائري
نشرت مجلة “ماريان” الفرنسية، مقالا تحت عنوان “جمود، بطالة… بعد الانتخابات، الجزائر لا تزال على حافة الهاوية”، قالت فيه، إن الجزائر صارت غارقة في مأزق غريب بعد الانتخابات الرئاسية التي تميزت بامتناع جماعي عن التصويت، مشيرة إلى أن الجزائر تثبت مرة أخرى أنها في أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية، أيضًا تدفع شبابها إلى الفرار من البلاد كل عام.
وكشفت المجلة في تقرير لها، أنه بالنسبة لهذه الانتخابات الرئاسية، تقدم الجزائر وجهًا حزينًا للغاية، وهو وجه “أمة الثكنات” المهجورة.
وقالت المجلة، إنه في البداية، أعلن فوز عبد المجيد تبون (78 سنة)، وهو مرشح معتمد من قبل كبار المسؤولين العسكريين، بنسبة 94.65%. شخصية غير ديمقراطية، رغم الترشيحات الأمامية للاشتراكي يوسف عوشيش (2.16%) والإسلامي عبد العالي حساني الشريف (3.17%). ثم، ثانياً، شكك المرشحون الثلاثة في عملية فرز الأصوات.
ووفق المجلة ذاتها، فإن التحول غير المتوقع يشكك بشكل مباشر في أخلاقيات الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي كان النظام يعين قادتها بطبيعة الحال.
ووتابعت أنه بعد ظهور النتائج مباشرة، أعلنت الوكالة الوطنية للتعليم علناً عن “متوسط معدل مشاركة” قدره 48.03%. في حين كان لدى المرشحين معلومات مفادها أنها لم تصل حتى إلى 25%… اليوم، من الصعب أن نفهم لماذا وكيف حدث هذا الخطأ الفادح. والتي تبدو وكأنها عملية احتيال، كان من الممكن أن تؤدي إلى مثل هذه الفضيحة العامة.
وتساءلت المجلة، حول ما إذا كان هذا التسلل عن عمد لإفشال الانتخابات أم ببساطة للتغطية على السخط الشعبي على السياسة؟ كما أن مشاركة تبون في هذا الاحتجاج – حيث وقع مديرو حملة المرشحين الثلاثة في الواقع على بيان صحفي مشترك يدينون “المخالفات في النتائج المعلنة” – ليست واضحة أيضًا.