- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
"بوصوف" يؤكد أهمية مراجعة مدونة الأسرة
أبرز "عبد الله بوصوف"، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مع الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، يومه الأربعاء فاتح نونبر الجاري، أهمية ورش مراجعة المدونة على اعتبار الدور الذي تضطلع به الأسرة كعنصر ارتباط للجالية بالوطن.
وأوضح "بوصوف"، أن خلية الأسرة تعد عنصرا أساسيا في ضمان ارتباط الجالية المغربية بالوطن، سواء على مستوى الإرتباط الديني أو الثقافي أو الإقتصادي أو الإجتماعي، ومن ثمة تبرز الأهمية الخاصة للفصول التي لها انعكاس على وضع الأسر المغربية بالخارج. مشيرا إلى أن الإجتماع شكل مناسبة للتطرق إلى مجموعة من النقاط التي تتعارض مع الأنظمة القانونية في بلدان الإقامة بالنظر لإختلاف المرجعيات المعتمدة، فضلا عن الإتفاقيات الثنائية التي تربط المغرب بمجموعة من الدول، خاصة الأوروبية.
وأكد أمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، على أهمية الملاءمة بين هذه النقاط من أجل ضمان التطبيق الجيد لفصول مدونة الأسرة، والحفاظ على تماسك الأسرة المغربية بكل مكوناتها، ولفت في هذا الإطار إلى الفصول التي تهم الولاية على الأطفال والنفقة والسفر والشاهدين والطلاق والوكالة، وكافة القضايا التي تهم الجالية المغربية.
ويأتي اجتماع هيئة مراجعة مدونة الأسرة مع الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج في سياق سلسلة استشارات وجلسات استماع مع مختلف الفاعلين المعنيين تنزيلا لمضامين الرسالة الملكية الموجهة لرئيس الحكومة بشأن إعادة النظر في المدونة
وكان الملك محمد السادس، قد أكد في رسالته السامية على ضرورة إعادة النظر في مدونة الأسرة، التي مكنت من إفراز دينامية تغيير إيجابي، من خلال منظورها للمساواة والتوازن الأسري وما أتاحته من تقدم اجتماعي كبير، وذلك بهدف تجاوز بعض العيوب والإختلالات، التي ظهرت عند تطبيقها القضائي.