X

بنعلي: المغرب يتألق كرائد متقدم في مجالات التنمية والنجاعة الطاقية

بنعلي: المغرب يتألق كرائد متقدم في مجالات التنمية والنجاعة الطاقية
الأربعاء 06 مارس 2024 - 16:37 الصحفيين: Harbal Wafae
Zoom

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، يوم أمس الثلاثاء، أن المغرب يستمر في تعزيز مكانته كرائد متقدم في مجال التنمية المستدامة والنجاعة الطاقية. ويرجع ذلك إلى التفاني في الالتزام بهاتين المجالين خلال السنوات العشرين الماضية.

وألقت بنعلي كلمة، نقلها مدير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية في وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد وحميد، خلال انعقاد الدورة التاسعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية. أكدت فيها على وجود العديد من المشاريع المستدامة في المغرب، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، مع التطلع إلى أن يكون للمغرب دور ريادي في تعزيز أهداف التنمية المستدامة والحد من انبعاثات الكربون من الاقتصاد.

وأعربت الوزيرة، في سياق مؤتمر "التهيئة والمباني المستدامة: الابتكارات ووضع آليات التمويل"، عن طموح الوزارة في زيادة إنتاج الطاقة سنويا لتمكين السكان في المناطق النائية من الاستفادة من الشبكة الطاقية. وشددت على أنه لتحقيق ذلك، يتم العمل على تنفيذ أنظمة تخزين البطاريات وتقنيات نقل الطاقة.

وأشارت بنعلي إلى أن "قطاع الطاقة يتطور بسرعة، ونحن نسعى جاهدين للحصول على طاقة ذات بصمة كربونية منخفضة"، مؤكدة أهمية النجاعة الطاقية في السياق الحالي.

وبالنسبة للهيدروجين، رأت الوزيرة أنه يجب توفير بنية تحتية وإطار إداري مناسب لتعزيز تطوير هذا القطاع، مع إشارة إلى تجربة المغرب في هذا الصدد. ودعت إلى مشاركة الفاعلين الصناعيين والمواطنين في هذا الجهد.

من جهته، أكد المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، محمد ابن يحيا، أن اللقاء يركز على التنمية المستدامة للمباني، مشيرا إلى الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع البناء والإنارة في استهلاك الطاقة.

وأضاف ابن يحيا أن النجاعة الطاقية أصبحت ضرورية في ظل التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية واستخدام المعدات المنزلية. مشيرا إلى أن هناك مخطط عمل سيتم تنفيذه بالتعاون مع مختلف الجهات لتعزيز الكفاءة الطاقية والتخلص من الكربون.

كما أكد ابن يحيا على أهمية بناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المستهدفة في مجال النجاعة الطاقية ومواجهة التغير المناخي.

تنعقد هذه اللقاءات في إطار التزام المغرب بالتحول الطاقي ومواجهة التحديات المناخية، وتتناول قضايا محورية مثل استراتيجيات المرونة في التهيئة والبناء والابتكار والبحث والتطوير والتمويل. وقد شهدت هذه الدورة توقيع مذكرة تعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والمؤسسة الفرنسية EFFICACITY لدعم تصميم مشاريع التهيئة المنخفضة الكربون.

كما تأتي هذه المبادرات في إطار التعاون الإفريقي لتعزيز الكفاءة الطاقية والتسارع في التحول الطاقي على القارة.

 

 


إقــــرأ المزيد