- 00:00الولايات المتحدة تعفي الهواتف الذكية والحواسيب من رسوم جمركية إضافية
- 22:50المغرب الفاسي يهزم الفتح الرياضي ويعزز موقعه في سبورة الترتيب
- 22:35الشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب بـ52 فعالية ثقافية إماراتية مغربية
- 22:15إطلاق برنامج تكوين بحري لفائدة نزلاء سجن العرائش 2 لتعزيز فرص الإدماج المهني
- 21:58الدار البيضاء تحتضن مؤتمر القضاة الأفارقة من 21 إلى 24 أبريل بشعار "من أجل قضاء إفريقي مستقل"
- 21:53فاس تحتضن البطولة الوطنية المدرسية للكرة الطائرة بمشاركة 460 تلميذة وتلميذ من مختلف جهات المملكة
- 21:48الرشيدية.. أمطار غزيرة تكشف هشاشة البنية التحتية وتخلف أضراراً بالطرق وحركة السير
- 21:44المغرب يستعد لاحتضان تمرين "الأسد الإفريقي 2025" بمشاركة أكثر من 30 دولة
- 21:11التعادل الإيجابي يحسم ديربي البيضاء بين الوداد والرجاء
تابعونا على فيسبوك
بلجيكا تعلق ذبح أضاحي العيد
أصدر مجلس علماء مسلمي بلجيكا فتوى تقضي بتعليق شعيرة ذبح أضحية عيد الأضحى لهذا العام، على خلفية أزمة صحية حادة طالت القطيع في البلاد بسبب تفشي مرض "اللسان الأزرق"، الذي تسبب في نقص كبير في أعداد الأغنام والأبقار، ما انعكس على ارتفاع غير مسبوق في الأسعار وعجز الكثير من المسلمين عن أداء هذه الشعيرة دون ضغط مالي كبير.
وأوضح المجلس في بيانه أن الأضحية تمثل واجبًا دينيًا مهمًا للقادرين، وتجسد معاني التضامن والتكافل الاجتماعي، إلا أن الإسلام يضع التيسير ورفع الحرج في صلب أحكامه، خصوصًا في الحالات الاستثنائية. وبيّن أن الظرف الحالي يُعد من تلك الحالات التي تبرر التخفيف، مستندًا إلى قاعدة "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا".
وأشار المجلس إلى أن تفشي المرض وما ترتب عنه من ندرة في المواشي وارتفاع أسعارها جعل أداء الأضحية أمراً مرهقاً مادياً للكثير من الأسر المسلمة في بلجيكا. وفي هذا السياق، أجاز المجلس اللجوء إلى البدائل الشرعية، مثل مشاركة سبع أسر في ذبح بقرة واحدة، إذا توفرت الأبقار بأسعار مناسبة. أما إذا شمل النقص الأبقار أيضاً أو ارتفعت أسعارها بشكل مبالغ فيه، فلا يجب على المسلم أن يحمّل نفسه مشقة مالية من أجل أداء هذه الشعيرة.
وأكد البيان أن ذبح الدجاج أو الحيوانات الصغيرة الأخرى لا يُعد بديلاً شرعيًا عن الأضحية، بل يدخل في باب الصدقة التطوعية. كما دعا المسلمين غير القادرين إلى عدم الشعور بالذنب، مشددًا على أن الله لا يكلّف الإنسان فوق طاقته، وحثهم على التعبير عن روح العيد بوسائل أخرى مثل التصدق أو تقديم المساعدات الغذائية للفقراء.
وحذر المجلس من الوقوع في المضاربات التي تؤدي إلى مزيد من الغلاء، أو اللجوء إلى الاقتراض لأجل الأضحية، مع التأكيد على أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن الأضحية لا تجب إلا على القادر دون ضرر أو حرج. ووجه الدعوة إلى المجتمع المسلم للتركيز على معاني التضامن وأعمال البر في هذه المناسبة، عوضاً عن المخاطرة بشراء أضاحٍ بأسعار فاحشة.
وجاء هذا القرار منسجماً مع الخطوة المماثلة التي اتخذها المغرب في نفس السياق، حيث دعا الملك محمد السادس المواطنين إلى الامتناع عن ذبح الأضاحي لهذا العام بسبب التحديات المناخية والاقتصادية التي أدت إلى تراجع حاد في أعداد الماشية.
تعليقات (0)